القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت عائلة الشهيد المقدسي عبده الخطيب، أن ابنها ارتقى بعد تعرضه للضرب المبرح والوحشي على يد جنود جيش الاحتلال في مركز تحقيق "المسكوبية" بالقدس المحتلة بحسب معلومات من داخل المركز.
واعتبرت مؤسسات الأسرى في بيان لها، أن إفادة عائلة الشهيد الخطيب تفند مزاعم الاحتلال وأكاذيب وادعاءات الاحتلال حول أسباب الوفاة التي قال إنها طبيعية. مؤكدة أن التفاصيل ستكون أوضح بعد معاينة جثمانة وتحويلها للتشريح.
وحمّلت مؤسسات الأسرى ومحافظة القدس، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال وإدارة السّجون التابعة لها، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب الشاب المقدسي الخطيب مساء أمس في مركز تحقيق "المسكوبية".
وطالبت المؤسسات والمحافظة، المُجتمع الدوليّ لتحمل مسؤولياته الحقيقية، ووضع حد للإجرام الإسرائيلي المتصاعد بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت: "لا يعقل أن تبقى المنظومة الدولية متفرجة على هذه الممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية، والتي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية، وأصبح الضرب والتعذيب والذي يصل إلى القتل في كثير من الأحيان وكأنه أمر طبيعي لدى منظومة الاحتلال وأجهزتها، وهذا عار يسجل في تاريخ المجتمع الدولية بكافة تشكيلاته".
وأكدت مؤسسات الأسرى على ضرورة الوقوف عند هذه الجريمة، بغض النظر عن سبب الاستشهاد، لأنه من اعتقل وعذب من جنود وشرطة وإدارة سجون، جميعهم يتبعون لحكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية.
يذكر أن الشاب عبده الخطيب يبلغ من العمر (43) عاماً من سكان مخيم شعفاط، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال وزوجته حامل، وقامت سلطات الاحتلال باعتقال عددٍ من أفراد عائلته بعد توجههم للاستفسار فور تلقيهم خبر وفاة ابنهم.