رام الله - قدس الإخبارية: استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس 24 يونيو 2021، "بأشد العبارات جريمة اغتيال المناضل والمعارض السياسي نزار بنات، التي وقعت فجر اليوم بعد اقتحام الأجهزة الأمنية لمنزله في محافظة الخليل والاعتداء عليه بوحشية أمام أسرته وعائلته".
وأكدت الحركة في بيان لها أن هذه الجريمة تكشف مدى التعدي على الحريات وقمع وملاحقة كل المعارضين لسياسات السلطة ونهجها والواقفين بجرأة وشجاعة في مواجهة الفساد.
وأوضحت الجهاد أن "المناضل نزار بنات تعرض لحملة طويلة من الملاحقة البوليسية والتضييق والاعتقال والتشويه والتهديد بسبب مواقفه السياسية ومعارضته للسلطة وانتقاد القيادات المتنفذة فيها "ورغم كل تلك المحاولات لقمعه وإسكاته إلا أن مواقفه لم تتغير حتى تم الاعتداء عليه وقتله في جريمة نكراء تستهدف إرهاب كل المعارضين للسلطة ونهجها" بحسب ما جاء في البيان.
وأعلنت الحركة رفضها لأسلوب الاستقواء على أبناء الشعب الفلسطيني في مقابل السكوت عن عربدة المستوطنين وجنود الاحتلال في الشوارع والمدن والقرى دون رادع.
وحمّلت الجهاد الإسلامي في بيانها، "السلطة وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، مطالبة بموقف وطني مسؤول إزاء هذه الجريمة وغيرها من جرائم التعدي على الحقوق والحريات والقمع الذي وصل لمستويات خطيرة آخرها ما حدث اليوم مع المناضل نزار بنات".