شبكة قدس الإخبارية

كيف سيبدو شكل الصراع لو امتلكت الضفة الصواريخ؟

Untitled-1-613

ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: اعتبر الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال احتياط أهرون ليفرن، أنه "إذا كان هناك درس كبير من المعركة الأخيرة في غزة، فهو أن حل الدولتين يجب أن يدفن".

وأضاف: "إذا كان كثيرون يعرفون أن فكرة إقامة دولة فلسطينية خطيرة، فقد جاءت المعركة الأخيرة، وأثبتت أنه يجب التخلي عن هذا الحل تمامًا".

وتابع الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: "تخيلوا وضعًا توجد فيه دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتم إطلاق أكثر من 4300 صاروخ على معظم المدن والمستوطنات والمرافق في الشريط الساحلي والجليل والقدس".

و"بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك عمليات إطلاق من التلال والجبال لصواريخ مضادة للدبابات باتجاه السهل الساحلي، مما يؤدي إلى شل حركة القطارات والمركبات ومسار الحياة" يقول ليفرن.

وتوقع الجنرال الإسرائيلي أن تكون "الغالبية العظمى من سكان الدولة الفلسطينية من أنصار حماس، التي ستكون بكل تأكيد مسيطرة عليها، والدليل هو إلغاء الانتخابات خوفا من فوزها وسيطرتها بالضفة".

وقال إن المعركة الأخيرة أثبتت أن وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات الجوية والقبة الحديدية لم تمنع إطلاق آلاف الصواريخ من غزة،  وكذلك لم تستطع منع سقوطها داخل المدن والمستوطنات.

وزاد قائلا: "الآن تخيلوا سيناريو آخر: إطلاق آلاف الصواريخ من غزة والضفة الغربية في نفس الوقت. ومن المحتمل أن تدخل الجبهة الشمالية، كما حدث في العملية الأخيرة، ومن المعروف أن حزب الله لديه عشرات الآلاف من الصواريخ.. هل نحن مستعدون لهذا التحدي؟".

وتساءل الجنرال ليفرن: هل تستطيع "إسرائيل" أن تصل إلى مثل هذا الوضع الخطير الذي لا يطاق، حيث تتعرض للهجوم من جميع الجهات ؟! الاستنتاج واضح".

وبحسب ليفرن، فإن البعض في "إسرائيل" يقول إن هذه الدولة ستكون منزوعة السلاح، ولكن هذه الفكرة في الحقيقة مدعاة للسخرية، لأن من لا يستطيع دخول غزة ونزع سلاحها لن يقوى على ذلك بالضفة.

وتابع: "حتى لو كان هناك اتفاق على نزع السلاح الثقيل، فمن سيفرضه؟ من سيمنع التنظيمات الفلسطينية، وقوى الأمن الفلسطينية، من تهريب أسلحة ثقيلة؟.

وختم بالقول: "نحن على ما يبدو أمام تجديد لـ "العملية السياسية" تحت رعاية إدارة بايدن، ومن الأفضل استيعاب هذه الدروس جيدًا".

#غزة #الاحتلال #حماس #إسرائيل #الضفة #المقاومة #صواريخ #بايدن #جيش #حل الدولتين #دولة فلسطينية