شبكة قدس الإخبارية

ماذا قالت الدول العربية عن ما يجري في القدس وغزة؟ 

184025768_10157927406057233_195420877786014145_n

 

القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الاهتمام العربي شعبيا ورسميا بما يحدث في القدس، هو أكبر رسالة تؤكد أن فلسطين كانت وستظل هي قضية العرب المركزية.

وأعرب شكري، عن رفض مصر واستنكارها للممارسات الإسرائيلية الغاشمة في القدس، معتبرا أنها انتهاك للقانون الدولي، وتهديد جسيم لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد على إن انتهاك حرمة المسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة، يعد استفزازا لمشاعر المسلمين في كل العالم الإسلامي. وقال: "مصر نقلت رسائل إلى إسرائيل وكافــة الدول المعنية لحثها على وقف اعتداءاتها لمنع تدهور الأوضاع في القدس"، مطالبا "إسرائيل" بوقف انتهاكاتها.

وفي الوقت الذي منعت فيه السلطات المغربية مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين؛ أكد وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة أن استمرار الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بالقدس، لن يؤدي إلا لمزيد من عوامل التأزيم والتوتر، ما يزج بالقضية الفلسطينية والقدس في متاهات الصراع الديني والعقائدي.

وقال بوريطة: إننا نتفق جميعا على رفضنا القاطع لجميع الانتهاكات والإجراءات الأحادية الجانب، التي تمس بالوضع القانوني للقدس الشريف وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال، مع إدانتنا لخطابات الكراهية البغيضة التي تنهجها بعض التنظيمات الدينية المتطرفة الإسرائيلية.

 أكدت قطر ضرورة وجود قرار موحد من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بتحرك واسع في المؤسسات والمحافل الدولية، من أجل نصرة شعبنا، ووقف اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي، التي ترقى لمستوى جرائم حرب.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزاري، إن مدينة القدس المحتلة تشهد حملة تصعيدية شرسة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع وتيرة التهويد والاستيطان لتصل إلى مرحلة يمكن وصفها بالتطهير العرقي ضد الفلسطينيين لصالح المستوطنين الذين اعترفوا أمام الكاميرات بسرقة المنازل.

وأضاف أن ما يجري في الشيخ جراح حلقة ضمن مخطط تنفذه الجمعيات الاستيطانية في الأحياء العربية، وتعتبره فريضة دينية ووطنية لاقتلاع العرب والحلول مكانهم، بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلية وحتى القانون الإسرائيلي.

ودعا "لإعلان موقف عربي موحد وفاعل من أجل وقف هذه الاعتداءات والانتهاكات، ويحول دون تكرارها ويمثل دعما للأشقاء في فلسطين، الذين يناضلون من أجل مقدساتنا الدينية الإسلامية والمسيحية قبل النضال من أجل حريتهم واستقلالهم".

وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن "إسرائي"ل تلعب بالنار وممارساتها تدفع المنطقة لمزيد من الصراع، مضيفا: "لن تنعم إسرائيل بالسلام والأمن إن لم ينعم به الفلسطينيون، ولا قفز فوق فلسطين والقضية الفلسطينية".

ودعا الصفدي، "إسرائيل"، لوقف ممارساتها اللاشرعية، وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، وعدوانها على قطاع غزة، مضيفا "سيكون لاستمرار "إسرائيل" في عدوانيتها وعنجهيتها انعكاسات خطيرة على كل شيء، بما في ذلك العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

وأضاف الصفدي أن "الأردن سيتخذ كل الخطوات اللازمة لإسناد الأشقاء، وحماية المقدسات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وحق المنطقة في السلام العادل والشامل، الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

فيما أعرب وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، عن تضامن السلطنة مع شعبنا وتأييدها الثابت لمطالبه العادلة في الحرية والاستقلال. وقال: إن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة في شهر رمضان والإجراءات التعسفية التي تفرضها "إسرائيل" على المقدسيين والتنكيل بهم وتهجيرهم قسرا، هو أمر مرفوض ومستنكر.

وشدد على أن استمرار "إسرائيل" في احتلالها للأراضي الفلسطينية، وانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والقيم والأعراف الإنسانية، يتطلب تحركا دوليا حاسما من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.

وأكد أن هذه المعاناة لن تنتهي إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحصولها على كامل العضوية لدى الأمم المتحدة، وهذا هو الحل الوحيد لإطفاء أهم وأخطر مواقد عدم الاستقرار في الشرق الأوسط"، داعيا إلى تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية وحل الدولتين.

وقررت جامعة الدول العربية تشكيل لجنة وزارية عربية لمتابعة التحرك العربي ضد السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، والتواصل بهذا الشأن مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول المؤثرة دولياً، لحثها على اتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية.

وجددت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ومواصلة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين بصمود أبناء شعبنا المرابط في مدينة القدس المحتلة، وبتصديهم للاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا مكانة مدينة القدس الشريف كجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

 

 

 

#غزة #القدس #احتلال #دول_عربي