فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت الحركة الأسيرة الفلسطينية، في ذكرى يوم الأسير، أن حرية الأسرى واجب على فصائل الشعب الفلسطيني ومؤسساته كافة.
وقالت، في بيان لها اليوم، إن العمل من أجل تحرير الأسرى هو "أقدس عمل"، ويجب أن يكون الأولوية الأولى لكل فلسطيني، فحرية الإنسان هي أولى الخطوات نحو تحرير الأرض.
وتابعت: تمر الذكرى ونحن نمر في تحديات وصعاب وواجبات كثيرة، تقع على عاتق كافة فصائل ومؤسسات وأبناء شعبنا، في ظل حالة من التردي في مواقف عديد من الدول العربية، التي تسارع للتطبيع مع احتلال استباح الأرض والإنسان والمقدس الفلسطيني.
وأضافت: تمر هذه الذكرى ونحن نفتقد ونودع أقدم أسير للثورة الفلسطينية، الشهيد محمود حجازي، وودعنا ما بين الذكرى الماضية واليوم أربعة من رفاق الأسر، رحلوا عن هذه الدنيا وهم ينتظرون لحظة الحرية والتحرير، الشهداء نور الدين البرغوثي، والشهيد سعدي الغرابلي، والشهيد داوود الخطيب، وكان آخرهم الشهيد كمال أبو وعر.
وتطرقت الحركة الأسيرة إلى الانتخابات الفلسطينية، وقالت: نأمل أن تصل إلى نهايتها السليمة رغم كل المعيقات والتحديات من الاحتلال لمحاولة منعه إجرائها في القدس، ورغم الضغوط الدولية التي تمارس لوقفها، وندعو إلى أن تبقى قضية الأسرى قضية إجماع وطني وبعيدة عن أي تنازع أو تنافس.
وأردفت: في ظل اللقاءات الأخيرة لفصائل شعبنا دَعَونا، إلى الحفاظ على حقوق الأسير الفلسطيني وأهله، من حقوق معنوية ومادية عبر توفير آلية صرف لحقوقهم المالية تحفظ تضحيات الأسرى وشرعيتهم وتحفظ كرامة أهلهم، وتليق بما قدم الأسرى في سبيل قضيتهم، وإعادة صرف رواتب عشرات الأسرى المقطوعة رواتبهم منذ 3 سنوات، والتي سمعنا وعودًا كثيرة لحلها ولم تتم حتى يومنا هذا.
ودعت المؤسسات الحقوقية والدولية لملاحقة الاحتلال الذي ينتهك حقوق الأسير الفلسطيني، ويتعمد قتله عبر الإهمال الطبي وخصوصًا في ظل هذه الجائحة، وخصوصًا بعد أن أعلنت المحكمة الجنائية الدولية ولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية.