القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو قائمة "نبض الشعب الانتخابية" ناصر أبو خضير، إنهم جاهزون للتحالف مع أي كتلة برلمانية تتفق وإيانا على تحقيق برنامجهم الوطني والاجتماعي والديمقراطي داخل المجلس التشريعي.
وأضاف أبو خضير في حديث مع "قُدس الإخبارية"، إنهم "ذاهبون للمجلس التشريعي من اجل تحقيق طموحات وأهداف وآمال شعبنا، ونرى في المجلس التشريعي هيئة تشريعية للدفاع عن حقوق شعبنا داخل الضفة المحتلة وقطاع غزة، والفصل ما بين مهمات المجلس التشريعي والمجلس الوطني".
وحول الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، يرى أبو خضير، أن "استخدام قضية القدس كحصان طروادة لحل مشاكل بعض التيارات السياسية يقلقنا، ولا أحد مخول بأن يزاود على قضية القدس من أجل حلّ مشاكله الداخلية وإنقاذ وضعه الداخلي".
ووجه القيادي في الجبهة الشعبية أبو خضير، رسالة إلى "من يتذرعون بقضية القدس" أن "تعالوا من أجل الاتفاق على آلية وطنية جامعة لفرض الانتخابات داخل القدس".
ووفقا لأبو خضير، فإن قائمة "نبض الشعب" ذاهبة للمجلس التشريعي من أجل وقف هذا التفرد والهيمنة التي تمارس من قبل جهة لا ترى شركاء في العمل الوطني.
وفي ما يتعلق بإمكانية تأجيل أو إلغاء الانتخابات، قال: إلغاء أو تأجيل الانتخابات علامة خطيرة جدا، سنقاومها وسنعرب الدوافع التي تقف خلفها. مضيفا: التأجيل إن حدث لن يكون إلا لسبب واحد "وهو خشية التيار المهيمن من أن تُسحب السجادة من تحت قدميه، لأنه يرى أن الناس سئمت وضاقت ذرعا بهذا التيار المهيمن وتريد التغيير الجدي، وهناك فرصة حقيقية للتغيير".
وأكد أبو خضير: "لن نصمت على أن يظل مصير شعبنا رهينة مراسيم رئاسية لا ترى شركاء في العمل الوطني".
