غزة - خاص قُدس الإخبارية: اعتبرت عضو المكتب السياسي الجديد لحركة حماس في غزة، جميلة الشنطي، أن وصولها كأول إمرأة إلى أعلى هيئة قيادية في الحركة، "استجابة للتغيرات السياسية والمرحلة الجديدة التي تعيشها التنظيمات والحركات حول العالم".

وقالت الشنطي في حوار مع "شبكة قدس"، إن الحركة النسائية دائماً كانت فاعلة في حركة حماس، وموجودة في العمل السياسي وتجري معها مشاورات من جانب قيادة الحركة ومؤسساتها المختلفة، وأضافت: المرحلة الحالية رأت الحركة أنه لا بد من وجود النساء في المكتب السياسي، ولم نكن في السابق بالمكتب لدواعٍ معينة، لكن التغييرات في قطاعات مختلفة والحراكات الشبابية ووجود شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من العوامل، دفعت باتجاه وجود النساء في أعلى الهرم السياسي لحماس.

وأوضحت الشنطي أن انتخابها جاء عن طريق "التنافس الحر والديمقراطي"، وليس من خلال وجود "كوتا" معينة فرضت وجودها في المكتب.

وأكدت أن السيدات تنافس في كل مراحل الانتخابات بحركة حماس، من الهيئات الصغرى حتى المكتب السياسي والشورى المحلي ومجلس الشورى العام، واعتبرن عضوات كاملات ولهن حق المنافسة بشكل ديمقراطي، حسب وصفها.

وحول تقييمها لتمثيل المرأة في حماس، قالت الشنطي: نحن راضون عن تمثيلنا ووجودنا وتمثيلنا في حماس، ولنا تنظيمنا الخاص ومجلس شورى ونتشاور مع الإخوة في الحركة في مختلف القضايا.

وأضافت: الحركة النسائية في حماس ملتصقة بكل قضايا المرأة، ونتابع باهتمام شديد عائلات الأسرى والشهداء، ولنا حضور دائم في الاعتصامات الأسبوعية التي تنظمها عائلات الأسرى، ونتابع كل الأسيرات على مختلف المستويات.

ورداً على كيف ستكون شكل مشاركة المرأة في قائمة حماس بالانتخابات المرتقبة، أوضحت أن لجنة الانتخابات المركزية قررت "كوتا" ثابتة للنساء في كل قائمة، بنسبة 26%، والانتخابات المقبلة ستكون على النظام النسبي لذلك سيكون للمرأة حضورها في الانتخابات.

وكانت حماس أعلنت عن أعضاء مكتبها السياسي الجديد في غزة، بعد انتهاء الانتخابات الداخلية، واختيار يحيى السنوار رئيساً للحركة في القطاع للمرة الثانية على التوالي.