الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: وصف أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، تصريحات وزير الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي بضم أجزاء من الضفة المحتلة وإخضاعها للقانون الإسرائيلي؛ بـ"الوقحة" التي تؤكد أن صفقة القرن حية في مخططات الاحتلال والحركة الصهيونية.
وأكد البرغوثي في تصريحات له، أن المراهنة على مفاوضات مع حكومات الاحتلال اليمينية خاسرة، ولا حل سوى تغيير ميزان القوى ومقاومة مخططات الاحتلال و تقوية البنيان الداخلي الفلسطيني.
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، لأخذ تصريحات هنغبي على محمل الجد، خاصة بتأكيده عزم "إسرائيل" ضم أجزاء من الضفة الغربية من خلال تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات ومحيطها، والطرق الالتفافية بما في ذلك غور الأردن.
وحذرت الديمقراطية من النظر إلى تصريحات هنغبي على أنها مجرد دعاية انتخابية، ودعت إلى الإقرار بأنها خطة إسرائيلية بالأساس، جاءت صفقة القرن لتلبي متطلباتها.
وأشارت، إلى أن قرارات المجلس الوطني، بالخروج من أوسلو والتزاماته واستحقاقاته وقيوده، ووقف الرهان على المفاوضات تحت إدارة الرباعية الدولية؛ هي الخطوات التي من شأنها أن تشق الطريق نحو استنهاض عناصر القوة الفلسطينية، وتوحيد الحالة الوطنية.
وأكد وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي هنغبي في تصريحات له، أن "إسرائيل" ستضم أجزاء من الضفة الغربية دون تحديد جدول زمني لهذه الخطوة.
وقال هنغبي: "لا أعتقد أنه من المنطقي أن نصف مليون يعيشون في الضفة الغربية دون تطبيق القانون الإسرائيلي، لقد قمنا بهذا في مرتفعات الجولان وسنقوم بهذا في الضفة".
