واشنطن - قُدس الإخبارية: طالبت 6 منظمات أمريكية، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتراجع عن قرار الإدارة السابقة بوسم منتجات المستوطنات على أنها "صُنعت في إسرائيل"، مُعتبرة أنه "ضار بآفاق الحل السلمي".
وتم توجيه الرسالة، إلى وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، وجاء في نصّها: "نحن منظمات أميركية موالية لإسرائيل، نكتب لحث وزارة الأمن الداخلي على إعادة النظر وإلغاء الإشعار العام للإدارة السابقة بتاريخ 23 كانون الأول/ ديسمبر 2020 حول (وسم بلد المنشأ للمنتجات من الضفة الغربية) الذي نشرته إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية".
وقالت المنظمات: "نعتقد أن الإشعار العام يتعارض مع سياسة الولايات المتحدة الحالية بشأن وضع الأراضي المحتلة، ويتطلب وسما غير دقيق ومضلل على منشأ المنتجات".
وكتبت في رسالتها أنه "تم إصدار الإخطار العام وسط ذروة نشاط الإدارة السابقة في تصديق وإضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية بعد هزيمة دونالد ترامب بالانتخابات".
وأضافت: "إنه يتعارض مع سياسة إدارة بايدن في معارضة النشاط الاستيطاني والضم أحادي الجانب".
وكانت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، قد سمحت نهاية العام الماضي، بوسم بضائع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنها "صُنعت في إسرائيل". وفي حينه، وجه الفلسطينيون انتقادات حادة للقرار، واعتبروه ضوءا أخضر لضم إسرائيل المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.