رام الله - قُدس الإخبارية: نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب وجود أي نقاش جرى مع حركة "فتح" حول صيغة التحالفات المستقبلية، قائلا إن اللجنة المركزية ستعطي الضوء الأخضر ليبدأ النقاش والحوار مع كافة فصائل العمل الوطني، لبناء جبهة وطنية عريضة يشارك بها الجميع كحد أقصى، وفقا لمصلحة شعبنا.
وفيما يتعلق بتشكيل لجنة وطنية من شخصيات وازنة لمناقشة العديد من القضايا الارتدادية التي بها ترسبات في كل الجوانب نتيجة الانقسام، قال الرجوب إن "هذه اللجنة سيتم تشكيلها من شخصيات وطنية، وستضع رؤية استراتيجية لكافة النقاط الخلافية، لأن الحل الجدي سيبدأ بعد أن تنتهي المرحلة الأولى من الانتخابات".
ووفقا للرجوب، فإن المرحلة الأولى من الانتخابات ستتوج بتشكيل الحكومة التي ستبدأ العمل بمسارين، وهما: توحيد كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، سواء كانت مدنية أم أمنية، والثاني العمل على رسم سياسة بها مظلة ترتكز على العدالة والمساواة بأن نعيش شعب واحد في وطن واحد.
وشدد الرجوب على أن الرئيس عباس لديه الجاهزية الكاملة في أخذ مجموعة من القرارات التي تحتاج إلى حل، لأن هناك الكثير من القضايا التي تحتاج لحل، ولكن لا يمكن ذلك إلا في سياق مبادرات.
وأشار إلى أن انتخاب المجلس التشريعي هي المرحلة الأولى، والشهر المقبل بحضور المجلس الوطني سيتم إقرار آليات تشكيله، وسيتم فيه الارتكاز على الإرث المتعارف عليه.
وقال: "كل العقبات في القاهرة ذُللت من أجل إنهاء الانقسام ولا يوجد أي فرصة لتعطيل الانتخابات المزمع عقدها في شهر مايو المقبل".
وحول سؤاله أي السيناريوهات أقرب لنجاح مشهد الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، أشار، إلى أن "كل السيناريوهات مرهونة بطبيعة وشكل الحوار الذي سينطلق في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح"، مشددا على أن "كل من شارك بمؤتمر القاهرة التزموا على انجاح المسيرة بمراحلها الثلاثة".
وأشار، إلى أن اللجنة المركزية لحركة فتح تجتمع مساء اليوم السبت لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالحوار الوطني، الذي جرى بالعاصمة المصرية القاهرة، ومخرجاته.
وأضاف، أنه سيتم بحث الوضع الداخلي للحركة وآليات التوجه لاختيار المرشحين للانتخابات خلال الاجتماع.
