رام الله - خاص قدس الإخبارية: اعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، أن مخرجات لقاء القاهرة إيجابية رغم وجود حالة من الريبة لدى الجمهور الفلسطيني بفعل التجارب السابقة.
وأضاف خريشة في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس"، أن هذا اللقاء يبدو مختلفاً عن غيره من اللقاءات وجلسات الحوار، إذ أنه كان تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رغم أن المخابرات المصرية هي الأساس في الملف الفلسطيني.
وتابع قائلاً: "توصلت حماس وفتح لقناعة واضحة أن كلا منهما بحاجة للآخر، فحماس تريد أن تصبح جزءاً من النظام وأن تتجاوز الحصار وتريد أن تبقى في الصورة، أما فتح والسلطة فتريد الذهاب للمفاوضات مع إسرائيل والجانبان يدركان الخسائر في الفترة الأخيرة".
وأشار خريشة إلى أن ما جرى في القاهرة هو حديث بالعموميات من قبل الفصائل الفلسطينية خصوصاً فتح وحماس، إذ أدرك الجانبان أن الحديث في التفاصيل يعني الدخول في متاهات كثيرة والعودة إلى المربع الأول، متابعاً: "هناك قضايا أخرى لم يتم بحثها بشكل قاطع مثل المحكمة الدستورية التي تم الحديث عن تحييدها دون تأكيد ذلك، فيما كان قرار المحكمة الخاصة بالانتخابات ممتازا".
وانتقد النائب الفلسطيني تأجيل حسم ملفات الموظفين وقضايا غزة وترحيل بعض القضايا إلى المجلس التشريعي الجديد ما قد يعقد عمله ومهمته، مشيراً إلى وجود الكثير من المراسيم والقوانين التي على المجلس الجديد النظر فيها.
وفيما يتعلق باجتماع القاهرة القادم علق قائلاً: "المجلس الوطني هو الأصل باعتباره تابعاً لمنظمة التحرير الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، والأصل أن تكون القضايا واضحة والأجدر التوافق على شكل التمثيل في المجلس الوطني بدلاً من الحديث عن التوافق الوطني".
ويرى النائب الفلسطيني أن هناك قراراً واضحاً بالمضي في إجراء الانتخابات العامة مهما كانت الظروف، مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات أصبح تحصيلا حاصلا.
