فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: وجهت الحركة الأسيرة رسالة إلى الفصائل الفلسطينية قبل اجتماعها المقرر عقده، في القاهرة، يوم غدٍ الإثنين.
ودعت الحركة الأسيرة الفصائل إلى اعتبار "قضية تحرير الأسرى أولوية"، والسعي لها بكل الوسائل.
وأكدت الحركة أن أي أسير فلسطيني يستشهد وهو مقيد بالسلاسل بعد أكثر من 25 عاماً من اعتقاله ويتم احتجاز جسده، هو "أمر يدعو للوقوف عنده مطولًا"، وأكدت أنه "لا بد من أن تتحمل كل الفصائل المسؤولية لإطلاق أكبر مشروع لتحرير الأسرى".
ووجهت التحية للمقاومة "التي تمتلك أسباب حريتنا وندعو الجميع للوقوف خلف المقاومة لإنجاز حريتنا".
ودعت للتعهد بأن تكون قضية الأسرى "محل إجماع وإبعادها عن أي تجاذب سياسي"، وطالبت "برفع الظلم الذي وقع على عدد من الأسرى بإعادة مستحقاتهم التي قطعت عنهم".
وقالت: "نؤكد على ضرورة حماية شرعية نضالنا وعدم كشف ظهورنا أمام العدو الصهيوني، بالذهاب لتسويات بشأن حقوقنا التي تم إقرارها بقوانين فلسطينية".
ودعت الحركة الأسيرة الفصائل إلى "الاتفاق على برنامج سياسي لهذه المرحلة لما بعد الانتخابات"، واعتبرت أن "الحد الأدنى" لهذه التفاهمات يجب أن يكون "وثيقة الوفاق الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين المنعقد بين لبنان وفلسطين".
كما دعت "لانجاح الانتخابات والدفاع عن نتائجها"، والمضي فيها حتى النهاية بانتخاب المرحلة الثانية من المجلس الوطني كما ورد في المراسيم، وإطلاق الحريات في الضفة وغزة "بكل ما تحمل الكلمة من معنى"، كما جاء في الرسالة.
ودعت الفصائل أن تتعهد بتشكيل حكومة وحدة وطنية تعالج مشاكل الناس، "بغض النظر عن النتائج والنسب للانتخابات"، وأكدت على ضرورة "عدم الإسراف على الدعاية الانتخابية في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
وقالت: "ندعو الجميع بأن يكون في القوائم الانتخابية مكان يليق بتضحيات الأسرى، كرسالة للعالم أننا شعب يحترم مناضليه ومجاهديه ولا يهمنا كيف يرانا بعض من العالم الظالم"، وأكدوا أنه "مهما حاول الاحتلال قهرنا وتغييبنا، سنبقى الصوت العالي لحقنا من الخندق المتقدم لمقارعة العدو وسنبقى نحمل أمانة الشهداء".