الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت اللجنة التنسيقية للحراكات الشعبية إن اقتراح خوض الانتخابات "لاقى تأييدأ كبيراً" من الحاضرين في اجتماعها.
وأشارت إلى أنها ناقشت في اجتماعها قضية خوض انتخابات المجلس التشريعي "بقائمة واحدة تحت اسم الحراك".
وأوضحت أن الاقتراح لاقى تأييداً كبيراً من الحضور، على اعتبار أنه يلبّي رغبة الحراكيين الرّاغبين بأن تكون "للحراكات كلمة وصوت عالٍ في هذه الانتخابات".
وأكد على "انفتاحهم الكبير لسماع أي جهة تلتقي في برنامجها ورؤيتها مع رؤية الحراك"، وتابع: "نتوجه في لجنة تنسيق الحراكات للحراكيين بضرورة العمل على تشجيع من حولهم للتسجيل في سجل الانتخابات لإعلاء صوتهم، وسيتم الدعوة لاجتماع موسّع للحراكيين في القريب العاجل".
وتمثل اللجنة كلاً من: حراك ضد الفساد، والحراك الفلسطيني الموحد، والحراك العمالي، والحراك الشبابي العمالي، وحراك أرضنا، وحراك بكفي يا شركات الاتصالات.
وشهد المجتمع الفلسطيني نقاشات متنوعة فصائلية وشعبية حول المشاركة في الانتخابات والخيارات "الأفضل"، بعد إعلان الرئيس محمود عباس عن إصدار مراسيم تحدد مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني.
من جانبه، قال الناشط عامر حمدان إن الحراكات أبدت استعدادها وحماستها للمشاركة في "الانتخابات القادمة"، وأضاف: "لكننا ننتظر اجتماعات الفصائل في القاهرة لبلورة موقف واضح، ولا نريد استباق الأمور قبل أن نملك صورة كافية عن اتجاه الأمور وما هي القوائم التي ستشارك وطبيعتها وغيرها من القضايا".
وحول إمكانية تحالف الحراكات مع أحزاب أو جهات أخرى، أوضح حمدان في حديث "لشبكة قدس"، أن محددات عدة تحكم إن كان الحراك سيتحالف مع أي طرف آخر، بينها البرامج الانتخابية، ومشاركة الشباب في القوائم، ونقاط الاتفاق على مختلف القضايا، وغيرها.
وأشار إلى أن أهم الصعوبات التي من الممكن أن تواجه الحراكات إذا شكلت قائمة للدخول في الانتخابات، هي قضية تأمين التغطية المالية الكافية، وقال: "يمكن الاعتماد على اشتراكات الأعضاء، لكن تبقى هناك صعوبة في تأمين احتياجات الانتخابات المالية وغيرها".