الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، أن اتفاقا كان قد تم بين الفصائل الفلسطينية على عقد لقاء للأمناء العامين للفصائل في القاهرة مباشرة بعد إصدار المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات، من أجل إجراء حوار وطني شامل.
وسيبحث لقاء الأمناء العامين، بحسب أبو يوسف، إزالة العقبات أمام التمسك بإنجاح الانتخابات في المواعيد المحددة في المرسوم الرئاسي، وتجديد الشرعية من أجل أن تكون مدخلا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإزالة كافة العقبات أمام الانتخابات.
وأوضح: مسألة القبول الدولي لنتائج الانتخابات الفلسطينية، ستكون من بين المسائل العديدة التي سيبحثها مؤتمر الأمناء العامين للفصائل، وما يمكن أن يتمخض عنها من شراكة وحكومة وحدة وطنية.
وأكد أبو يوسف لـ"شبكة قدس"، أن هناك عقبات من المتوقع أن تواجه نجاح الانتخابات من قبل الاحتلال الإسرائيلي خاصة وأن الانتخابات من المقرر إجراؤها في مدينة القدس المحتلة. مضيفا: وكل ذلك مثار نقاش واهتمام من أجل إزالة كافة العقبات.
وشدد أبو يوسف، على أن موضوع الانتخابات الفلسطينية شأن داخلي فلسطيني، وهي خطوة من أجل إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
وقال: الآن الأجواء منفرجة ومعظم الفصائل رحبت بإصدار المراسيم الرئاسية التي ستكون مدخلا لإنهاء الانقسام وذات أهمية كبيرة في مواجهة المخاطر المحدقة بالفلسطينيين.
وأكد أمين عام جبهة التحرير الوطني: هناك نصائح من دول مختلفة تدفع بهذا الاتجاه، ولكن لا يوجد هناك أي إمكانية للحديث عن تدخل أي دولة في العالم من أجل الضغط على الفلسطينيين لإجراء الانتخابات.
وعن تأثر العلاقة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" بسبب الانتخابات، قال: "إسرائيل" كانت لديها رغبة دوما في استمرار الانقسام الفلسطيني الذي اعتبره رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو "مصلحة استراتيجية لإسرائيل"، لذلك ستحاول عرقلة هذه الانتخابات التي لا ترغب بأن تنجح.
