القدس المحتلة - قدس الإخبارية: شرعت طواقم الاحتلال منذ صباح اليوم الإثنين بحملة ضد سكان مدينة القدس، ووضعت إخطارات بإخلاء منشآتهم ومصادرة أراضيهم.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن بلدية الاحتلال علّقت إخطارت إخلاء لعشرات الدونمات في قرية العيساوية شمالي شرق القدس، بحجة ملكيتها لدولة الاحتلال.
وأوضح عضو لجنة المتابعة في القرية، هاني العيساوي، أن سلطات الاحتلال علقت الإخطارات على الأراضي التي تمت مصادرتها بعد احتلال القدس، حيث أن جزءًا منها ذهب لصالح مشفى “هداسا”، وجزءًا آخر كان لصالح توسيع مستوطنة “التلة الفرنسية”.
وأكد أن أصحاب هذه الأراضي تمنعهم سلطات الاحتلال من استخدام ما تبقى من أراضيهم.
وبيّن عضو لجنة المتابعة في القرية محمد أبو الحمص، أن طواقم الاحتلال علّقت إخطارات في العيساوية تطالب فيها بإخلاء عشرات الدونمات وهدم وإزالة ما عليها من البناء والأشجار.
وفي السياق، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال منزل الفلسطيني جواد صيام في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بحجة القيام بأعمال ترميم في ساحة منزله.
وكانت بلدية الاحتلال قد ألزمت صيام بترميم السور المهدد بالانهيار في المكان.
كما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال عقار عائلة الطحان في حي رأس العامود ببلدة سلوان، وأبلغت العائلة بإخلاء العقار المكون من ثلاث شقق سكنية تمهيدًا لهدمه.
وأوضح وائل الطحان أن البلدية أصدرت قرارًا بهدم عقارهم بحجة البناء دون ترخيص، لافتا إلى أن البناء قائم منذ عام 1990.
وأضاف لمركز وادي حلوة أن البلدية أصدرت عام 1993 قرارًا يقضي بمصادرة الأرض لصالح "المنفعة العامة"، وبدأت بملاحقة العائلة بعد البناء على أرضها.
وبين أن عدة جلسات عُقدت في المحاكم للحفاظ على الأرض ولعدم هدم البناء، إلا أن البلدية تصر على ذلك، حتى أصدرت قرار الهدم النهائي خلال شهر حزيران الماضي.
ولفت الطحان إلى أن البلدية فرضت على العائلة مخالفات بناء وصلت لأكثر من 260 ألف شيقل، والتزموا بدفعها على مدار السنوات الماضية، مع العلم بأن 5 عائلات تعيش في هذا العقار.
