جنين- قُدس الإخبارية: أعلن مدير عام الطب الوقائي بوزارة الصحة علي عبد ربه، صباح اليوم الخميس، أنه يتعذر حتى الآن تتبع الخريطة الوبائية للسيدة المصابة بفيروس كورونا التي كشف عنها أمس في قرية برطعة جنوب جنين، شمال الضفة المحتلة.
وأوضح في تصريحاتٍ إذاعية، أنه لم يتم تحديد مصدر إصابتها، مشيرًا إلى أن طواقم الطب الوبائي يعملون على حصر المخالطين لها من أجل اجراء الفحوصات اللازمة لهم".
يُذكر أن وزارة الصحة لم تستطع الوصول إلى برطعة لتحديد خريطة المخالطين، وأعلنت أنها من الممكن أن تستعين بالصليب الأحمر لتسهيل المهمة، عقب وقف التنسيق الأمني.
وذكرت مصادر محلية وطبية، أن المصابة خالطت عددًا كبيرًا من الناس خلال الفترة الماضية، ولم يعرف بعد مصدر إصابتها ولا موعد الإصابة أيضًا، وإذا كانت قبل العيد أم بعده، لتحديد درجة المخالطة.
وزارت في وقت سابق طبيب في طولكرم، جرى إغلاق عيادته وسيتم إجراء الفحوصات لهم وإلزامهم بالحجر المنزلي.
وتوجهت المصابة إلى مركز الفحص الميداني في مدينة جنين برفقة زوجها لإجراء الفحوصات بسبب شعورها بالأعراض منذ عدة أيام، لكنها توجهت بعد الفحص إلى أحد مطاعم المدينة وتناولت الطعام هناك.
في السياق ذاته، أعلن مطعم "الأقصى" بجنين، إغلاق قاعة المطعم وسيتم تعقيمها وفحص العاملين هناك، بناءً على إبلاغ وزارة الصحة، أن المصابة تناولت وجبة الغداء فيه.
وتابع عبر حسابه بفيسبوك: "سيتم إغلاق القاعة بهدف التعقيم لمساء يوم الجمعة، وسيتم فحص العاملين مرة أخرى للاطمئنان عليهم".
يُذكر أن المصابة، ربة منزل تعيش مع أطفالها وزوجها وأهله في برطعة، ولم يحدد بعد مصدر إصابتها وخريطة المصابين.