طولكرم - قدس الإخبارية: أفادت مصادر حقوقية بتمديد اعتقال الصحفي أنس حواري لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيق، مؤكدة أن آثار الاعتداء عليه بدت واضحة.

وقال المحامي مهند كراجة لـ”قدس الإخبارية” أن محكمة طولكرم مددت اعتقال الصحفي حواري لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيق معه، حيث تقدّم الدّفاع بطلب إخلاء سبيل له لكنه رُفض.

حواري اعتُقل الجمعة 15 أيار/ مايو الجاري خلال مروره وعائلته عبر حاجز أمني قرب بلدة عنبتا قضاء مدينة طولكرم، حيث اعتدت عليه عناصر من الأجهزة الأمنية بالضرب المبرح.

ووجهت النيابة العامة لحواري تهم “شتم موظف، ومقاومة رجل أمن، ومخالفة قانون الطوارئ”، والتي أنكرها جميعها.

وقال كراجة لـ”قدس” اليوم الإثنين، إن عنصرين من الأجهزة الأمنية الفلسطينية قدّما إفادتهما للنيابة العامة، ادّعيا فيها بأن حواري اعتدى على العناصر بالضرب والشتم. 

لكنّ الصحفي حواري أنكر ذلك خلال إفادته، وقال إنه لم يعتدِ على أي عنصر بالضرب وربما خرجت منه كلمة بفعل الضرب الذي تعرض له، لكنه لم يمد يده على أحد رغم ما تعرّض له من ضرب شديد في عدة أنحاء في جسده، بحسب كراجة.

وبيّن أن وكيل النيابة قام بمعاينة حواري، وقال: “تبين وجود جرح في الرأس، وآثار دماء، وقُطب طبية”. 

وكانت الشرطة الفلسطينية قد ادّعت بأن اعتقال الصحفي أنس حواري جاء بسبب “شتم القوة الأمنية وضرب أحد أفرادها وعدم الانصياع لأوامرها على حاجز عنبتا”.

واستنكرت عدّة جهات ومؤسسات صحفية وحقوقية ما حصل مع الصحفي حواري، مطالبة بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة العناصر الأمنية التي اعتدت عليه.