فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: باشرت بلدية رام الله، الجمعة، بتعقيم عدد من مؤسسات المدينة ضمن سلسلة من الإجراءات الوقائية التي اتخذها مجلس بلدي رام الله في جلسة طارئة عقدت لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا.
وشكّلت البلدية فريقاً للطوارئ، يختص بمتابعة وتنفيذ قرارات المجلس البلدي، من بينها البدء بتعقيم عدد من مؤسسات المدينة وفق الأولوية التي وضعتها البلدية.
ووفقًا للخطة المعتمدة، تم تعقيم كل من دور العبادة من كنائس ومساجد في المدينة في المرحلة الأولى، إلى جانب تعقيم مبنى دار بلدية رام الله بما يشمل مركز خدمة الجمهور ومكاتب الموظفين والخدمات العامة.
وأوضحت البلدية في بيانها، أنها ستستكمل أعمال التعقيم في المرحلة الثانية لتشمل بيوت المسنين والجمعيات ومرافق البلدية.
وقال رئيس بلدية رام الله، موسى حديد “إن البلدية حريصة على سلامة الفلسطينيين، وقامت بهذا الإجراء كنوع من الإجراءات الاحترازية الوقائية، كما اتخذت عدة قرارات بهذا الخصوص من بينها تعقيم وتنظيف حاويات النفايات ومحيطها وسيارات نقل النفايات وضمان ترحيل النفايات كالمعتاد”.
وأشار إلى أن البلدية تضع كافة إمكانياتها وكوادرها لخدمة أبناء شعبنا، ملتزمة بجميع التعليمات والإرشادات الصادرة من مكتب رئيس الوزراء ومحافظ محافظة رام الله والبيرة.
وأكد البيان أن بلدية رام الله أجّلت كافة الفعاليات التي تنظمها والتي كانت مجدولة خلال شهر آذار، إضافة لإغلاق مرافق البلدية؛ مركز رام الله للمعلومات السياحية، منتدى الخبرات، مجمع رام الله الترويحي، قصر رام الله الثقافي، قاعة البلدة القديمة، المسرح البلدي، والحدائق العامة.
وأشارت البلدية إلى أنها على الرغم من هذه الإجراءات فإنها تعتبرها وقائية ولكنها بحاجة إلى تكاتف جميع الجهود وأهمها وعي الناس وتوعيتهم.
* تعقيم إحدى الكنائس ..
