رام الله- خاص قُدس الإخبارية: أقدم نشطاء فلسطينيون، الليلة الماضية، على إلقاء زجاجات حارقة "مولوتوف" صوب أحد المطاعم في مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية وإعلامية، بإلقاء زجاجات حارقة صوب مطعم استضاف لقاء قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، مع عدد من الإسرائيليين أمس.
وقال المسؤولون عن إلقاء الزجاجات وقد سمّوا أنفسهم "مجموعات الرفيق يزن مغامس"، في بيانٍ لهم، إن ما حدث في مطعم "كاسبر آند قارنبيز" يؤكد تورط في الخيانة والتطبيع.
وأكدوا في بيانٍ لهم، أن أيادي الشعب الفلسطيني ستطال كافة المطبعين والمتخاذلين، مضيفة: "أيادي أبناء شعبنا ستقبض أرواحكم وتحاسبكم في الوقت الذي بات قريبًا جدًا".
وأشارت إلى أن كافة الشركات والمؤسسات والمطاعم والأماكن المطبعة، التي ستستضيف لقاءات تطبيعية سيكون مصيرها مثل مصير هذا المطعم الذي جرى استهدافه بالزجاجات الحارقة، وحاسبناه باسم الشهداء والأسرى.
كما وجهوا رسالة لمن أسموهم "شرفاء الشعب"، بأن يكونوا بالمرصاد لمثل هذه القضايا التي تهدف إلى تصفية القضية.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني أثبت على مدار سنوات، تصديه لكافة المؤامرات ضده، مضيفًا: "هذه أولى خطواتنا فانتظروا ما بعدها".
ويزن مغامس، هو أسير فلسطيني من بلدة بيرزيت شمال رام الله بالضفة، وكان طالبًا في جامعة بيرزيت، يتهمه الاحتلال بالضلوع في خلية عسكرية للجبهة الشعبية مسؤولة عن عمليات تفجير لعبوات في الضفة المحتلة.