رام الله – قدس الإخبارية: لا يعتبر الحكم القضائي الصادر من محكمة صلح حيفا الإسرائيلية، الإثنين، هو الأول بحق شيخ الأقصى رائد صلاح ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948، إذ على مدار سنوات غيبه الاحتلال داخل سجونه.

وترصد "شبكة قدس" أبرز محطات اعتقال الشيخ رائد صلاح في سجون الاحتلال الإسرائيلي التي بدأت عام 1981.

أولى عمليات الاعتقال بحق الشيخ صلاح جرت عام 1981 حيث تم اعتقاله وفُرضت عليه الإقامة الجبرية؛ بتهمة الانتماء لتنظيم "أسرة الجهاد".

وأعيد اعتقاله عام 2003 من قبل الاحتلال بتهمة تبييض الأموال لصالح حركة حماس قبل أن يتم الإفراج عنه، وفي عام 2007 أوقفه الاحتلال خلال تواجده بمنزل آل الحلواني بالقدس.

جرى اعتقاله عام 2010 مدة أسبوع خلال مشاركته بأسطول الحرية الذي حاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، ثم أعيد اعتقاله لمدة 5 أشهر في ذات العام بتهمة "التحريض" خلال أحداث هدم تلة المغاربة.

وفي عام 2011 اُعتقل 10 أيام بتهمة التواجد في القدس، وفي عام 2016 سُجن 9 أشهر على خلفية ملف وادي الجوز، وفي 2017 اُعتقل 11 شهرا بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب".

ويعتبر الحكم القضائي الصادر بحقه هذا العام والذي يقضي بسجنه 28 شهرًا بتهمة التحريض على الإرهاب وتأييد الحركة الإسلامية المحظورة هو تتويجاً لسلسلة الملاحقة بحق شيخ الأقصى.