رام الله – قدس الإخبارية: أكد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الأحد، أن المنظومة الأمنية تستعد لإمكانية التصعيد في الساحة الفلسطينية في الضفة وغزة بعد نشر صفقة القرن، معتبراً أن الساحة الأكثر قابلية للانفجار من ناحية المنظومة الأمنية حاليًا، هي الضفة المحتلة.
ونقلت صحيفة "معاريف العبرية عن المسؤول تأكيده، أن السياسة الآن لا تتطلب في هذه المرحلة اتخاذ إجراءات صارمة، وخلق شعور بحالة طوارئ أمنية لا تنعكس في صورة الوضع الحالي، وسيتوقف ذلك أكثر على تدحرج الأحداث واختبارها على أرض الواقع.
ورأي المسؤول أن هناك إمكانية لتوسيع الاحتجاجات، في ضوء التوجيه الذي أصدره الرئيس محمود عباس لقوات الأمن الفلسطينية بعدم منع المتظاهرين من مواجهة قوات الأمن الإسرائيلية عند نقاط الاحتكاك.
وفقًا لتقديرات المنظومة الأمنية، حتى نهاية الأسبوع، من المتوقع القيام بتعزيزات إضافية في الضفة وهذا عكس الحدود مع قطاع غزة، حيث سيبقى الرد الدفاعي في هذه المرحلة على أساس القوات والوحدات الموجودة من قبل على هذه الجبهة.