القاهرة- قدس الإخبارية: أقدمت مؤسسة الرئاسة في مصر على تعديل بيان وزارة الخارجية حول صفقة القرن، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفقة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أصدرت مساء أمس بيانًا صحفيًا، دعت فيه -الطرفين-؛ الفلسطيني والإسرائيلي، "لـدراسة متأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على أبعادها كافة، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية"، وذلك بعد إعلان صفقة القرن.
وأوضح مصدر مصري مطلع، أن البيان المصري، الصادر عقب 30 دقيقة فقط من إعلان ترامب عن خطته، اختلف في بعض الصياغات عن مسودة أصلية أعدتها الخارجية قبل إرسالها لرئاسة الجمهورية لإقرارها، بحسب مصدر حكومي اطلع على المسودة وتعديلاتها.
وذكر موقع "مدى مصر" نقلًا عن المصدر الحكومي قوله، إن المسودة ذكرت "الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، لكنها حُذفت من نسخة الرئاسة الأخيرة.
كما حُذفت أيضًا جملة من نسخة الرئاسة، كانت وردت في المسودة نصت على "ضرورة أن تدرك إسرائيل أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتم دون ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
واكتفت نسخة الرئاسة بالإشارة إلى أن "القاهرة" تدرك "أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصل لتسوية للقضية الفلسطينية، بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا للشرعية الدولية ومقرراتها".
وكانت بيان الخارجية المصرية، قال إن مصر ترحب و"تقدر" بالجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية، "من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".
وأضافت أن "مصر ترى أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصُل لتسوية القضية الفلسطينية، بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا للشرعية الدولية ومقرراتها".