القدس المحتلة - قدس الإخبارية: بشكل أسبوعي ومنذ بداية العام الجاري، خرجت دعوات فلسطينية لحماية المقدّسات الدينية من انتهاكات الاحتلال، والتصدي لذلك من خلال أداء صلاة الفجر في المسجدين الأقصى والإبراهيمي في القدس والخليل.

خرجت الدعوات بشكل عفوي حتى بدأ النشطاء يغردون عبر وسم “حملة الفجر العظيم” والتي تفاعل معها عشرات آلاف الفلسطينيين ليس في القدس والخليل فقط وإنما في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

وتأتي تلك الدعوات لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى في القدس، والإبراهيمي في الخليل، والمساجد المركزية في قطاع غزة، وكذلك المركزية في الضفة.

وساندت تلك الحملة دعوات فصائلية وشعبية وشخصيات وطنية من خلال حشد المزيد من الفلسطينيين لشد الرحال للمساجد الفلسطينية، كرسالة للاحتلال وردٍ على جرائمه وانتهاكاته بحق المقدّسات.

نجحت “حملة الفجر العظيم” في تحقيق غايتها، فالاحتلال الإسرائيلي أغاظه ما حدث في المسجد الأقصى، وكتب عبر وسائل إعلامه أن أكثر من 8 آلاف فلسطيني صلّوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى الجمعة الماضية، ما حدا بشرطة الاحتلال لاقتحام المسجد واعتقال ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين، وإصابة 15 آخرين بالرصاص المطاطي والتدافع والضرب بالهراوات.

كما تسلّمت مجموعة كبيرة من الفلسطينيين أوامر بالإبعاد عن المسجد الأقصى لفترات تراوحت ما بين أسبوع وعدة شهور قابلة للتجديد.

ورغم ذلك تستمر الحملة هذا الأسبوع، بدعوات شبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاحتشاد وأداء صلاة الفجر يوم الجمعة القادمة في الـ24 من الشهر الجاري.