شبكة قدس الإخبارية

أسرى قاصرون يروون تعرّضهم للضرب بمراكز التحقيق الإسرائيلية

thumbs_b_c_c6b245444376fa3fc5c5a127cc931429

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: وثّقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، شهادات لمعتقلين قاصرين تعرّضوا للضرب خلال عمليات الاعتقال والاحتجاز في مراكز التوقيف والتحقيق، وخلال عمليات النقل للمحاكم.

جاء ذلك بعد زيارة محامية هيئة الأسرى لعدد من الأسرى القاصرين في سجني “الدامون” و”مجدو”.

وأفاد المعتقل القاصر معتصم أنور شيخة (17 عاماً)، من مخيم شعفاط شمالي شرق القدس، بأن قوّات المستعربين قامت باعتقاله أثناء مروره بشوارع المخيم، ثم نقلته إلى مركز تحقيق وتوقيف "المسكوبية" غرباً، حيث احتُجز فيه لمدّة 30 يوماً، وهناك تعرّض للضرب المبرح بعد نقله لغرفة لا تحتوي على كاميرات المراقبة.

وأوضح المعتقلان عبد المنعم النتشة (17 عاماً) وأسامة طه (16 عاماً)، أيضًا من المخيم، أن قوات الاحتلال اعتقلتهما ميدانيًا، وقامت بتقييدهما ونقلهما إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معهما لمدّة أربع ساعات، وبعدها نُقلا إلى "المسكوبية" وتعرّضا فيها للضّرب والإهانة والشّتم.

وأشار النتشة إلى أن قوات "النحشون" ضربته أكثر من مرة خلال عمليات نقله لحضور المحاكم، وفي إحدى المرات اعتدت عليه لمجّرد حديثه مع والدته أثناء حضورها لمحكمته.

وبين طه أن "النحشون" أطلقت عليه الكلب البوليسي خلال عملية نقله لحضور محكمته؛ ما أدّى إلى سقوطه أرضاً. 

وأكّد المعتقل القاصر عبد الرحمن أبو ليلى (17 عاماً) من نابلس، أن قوات الاحتلال اعتقلته من مكان عمله في مدينة "عكا"، وذلك بعد تخفّيهم بالزّي المدني، ونقلوه لمركز توقيف وتحقيق "بيتح تكفا" الذي احتجز فيه لعشرة أيام في غرفة عزل انفرادي، وتعرّض فيها للتحقيق لساعات طويلة وهو مقيّد اليدين.

وأوضح المعتقل القاصر أوس رائد رشيد (16 عاماً) من جنين، أن قوات الاحتلال اعتقلته من منزله بعد تحطيم بوابته واقتحام غرفته وهو نائم، موجّهين أسلحتهم نحوه، وردّاً على بكاء والدته وصراخها قاموا بالاعتداء عليه بالضّرب المبرح أمامها، واحتجزوه لنحو عشر ساعات على حاجز “الجلمة” وهو مقيّد اليدين ومعصوب العينين.

يشار إلى أن المعتقلين شيخة والنتشة وطه محتجزون في سجن "الدامون"، أما أبو ليلى ورشيد في سجن "مجدو".