الداخل المحتل- قُدس الإخبارية: تعرض شابان، فجر اليوم الثلاثاء، إلى الإصابة بجروحٍ مختلفة، إثر عملية طعن وإطلاق نار في قريتي كابول وكفر مندا بالداخل المحتل.
وحسب موقع "عرب 48"، فقد أصيب شاب يبلغ من العمر (22 عامًا) من قرية نحف فجرا، بجروح وصفت بالمتوسطة، إثر عملية طعن في القسم العلوي من جسده.
وفي قرية كابول، أصيب شاب (25 عامًا) من سكان كفر مندا بجروح متوسطة بالقسم العلوي من جسده، وذلك جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، وجرى نقلهما إلى مستشفى نهارية، لتلقي العلاج.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن 88 فلسطينيًا من سكان مناطق الداخل المحتل عام 1948 قُتلوا منذ بداية العام الجاري.
وأشارت إلى أن انتشار استخدام السلاح في الوسط العربي وزيادة عمليات القتل تسببت في تظاهرات احتجاجية، إلا أنها لم تؤدي إلى التغيير الذي كان يتطلع إليه الجميع، وأكدت في الوقت ذاته على عدم نجاعة الشرطة الإسرائيلية في ضبط وجمع الأسلحة، وتقليل عدد حالات القتل.
وبحسب الصحيفة، فإن أقل من ثلث تلك الجرائم تم الكشف عن الجناة الذين ارتكبوها، ومما يساعد على انتشار ظاهرة القتل، هو عدم ثقة الفلسطينيين في الداخل بجهاز الشرطة الإسرائيلية.
وتشير تقديرات شرطة الاحتلال إلى أن هناك 150 ألف قطعة سلاح لدى الفلسطينيين في الداخل.
وذكرت أن حملة شرطة الاحتلال لجمع السلاح رغم منحها الحصانة لمن يسلمه، فشلت بعد أن تم جمع فقط 20 قطعة سلاح وأغلبها قديمة جدًا، مضيفة "ظاهرة العنف لا تتحمل الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عنها لوحدها، بل هي أحد النماذج التي تظهر الإهمال المستمر من الحكومة المتعاقبة".