رام الله – قدس الإخبارية: كشفت وزير الصحة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، أن قيمة الدين المتراكم على الوزارة للمستشفيات التي تشترى منها الخدمة (التحويلات الطبية) ولشركات الأدوية، مليار ونصف الشاقل.
ودعت الكيلة المجتمع الدولي إلى دعم القطاع الصحي الفلسطيني، للحفاظ على استمراريته وصموده وقدرته على تقديم الخدمات للفلسطينيين.
وأكدت وزيرة الصحة رفض الحكومة للمستشفى الأميركي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أهدافه غير بريئة، وهي سياسية لا إنسانية، تهدف إلى تمزيق الكل الفلسطيني وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وأردفت: "لو كان هذا المستشفى بريئاً فلماذا يخطط له في الخفاء؟ وإذا كان هدف أميركا إنسانياً فلماذا أوقفت الدعم عن مستشفيات القدس والأونروا؟".
وأوضحت الكيلة أن الديون الكبيرة المتراكمة على وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر، فربما تتوقف الخدمات الصحية في أي وقت نتيجة هذه الأزمة.
وأشارت إلى أن الحكومة ملتزمة رغم الضائقة المالية بتقديم الخدمات لكافة أبناء شعبنا بالضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة، إضافة إلى التزامها بدعم وكالة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، مطالبة المجتمع الدولي باستمرارية دعم هذه الوكالة الدولية الهامة والشاهد الأساسي على قضية اللاجئين ونكبة شعبنا.
وتابعت: "أوقفنا التحويلات الطبية إلى إسرائيل ضمن سياسة الانفكاك التدريجي عن الاحتلال الإسرائيلي، وبحثنا عن بدائل لعلاج مرضانا، ولم يؤثر هذا القرار على المرضى ولم يكن على حسابهم".
وأضافت، ان مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي على رأس أولويات الوزارة، مشيرة إلى أن تشغيله سيكون بداية العام الجديد