فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري إنّ شراكة الحركة مع الجهاد الإسلامي وقوى المقاومة هي مسألة حياة أو موت، وأكد استحالة التضحية بوحدة المقاومة وتطورها وتناسقها.
وأشار العاروري خلال لقاءٍ له على قناة الأقصى الفضائية، إلى أنّ التواصل بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي مستمر ولم ينقطع على المستويات السياسية والعسكرية.
وصرّح نائب رئيس حركة حماس عن وجود لقاء قريب سيجمع الحركة بالجهاد الإسلامي لاستخلاص العبر من الجولة الأخيرة التي اندلعت مع الاحتلال عقب اغتياله للقيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، ولتحسين وتطوير وضبط أداء المقاومة.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع باقي فصائل المقاومة، قال العاروري إن حماس قدمت العون المباشر في البناء والتدريب والفنيات والتجهيزات لكل فصائل المقاومة.
وعن صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية قال العاروري إنها فقدت زخمها السياسي بفضل صمود الفلسطينيين وموقفهم الموحد، كما وصف العاروري الإعلان الأمريكي بشأن المستوطنات بأنه شاهد على جرائم الولايات المتحدة التي ينظر البعض لها أنها حليف ومقرب.
وفي معرض حديثه عن الانتخابات الفلسطينية، أكد العاروري على أن حرية العمل وتكافؤ الفرص واحترام النتائج مقدمات ضرورية لأي انتخابات فلسطينية.
وأشار إلى أن رد حماس المكتوب على رسالة الرئيس عباس جاهز وبانتظار وصول حنا ناصر لغزة لاستلامه وأنّ لدى الحركة جدية بإجراءات الانتخابات واحترام نتائجها.
