رام الله – قدس الإخبارية: دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) إلى مقاطعة الزيتون الإسرائيلي، بكل أصنافه، بشكلٍ كاملٍ مقاطعة مبدئية ومقاطعة المصانع الفلسطينية التي تروجه.
وأكدت اللجنة في بيان لها، مساء الخميس، على ضرورة دعم المنتج المحلي الفلسطيني وتطويره حتى يتمكّن من تغطية الحاجة المرجوّة من الصنف المذكور، علماً بأن الفلاح الفلسطيني يعمل تاريخيّاً على "تخليل" الزيتون البلدي.
وشددت على أهمية اللجوء إلى مصادر غير إسرائيلية، كالدول العربية مثل تونس (وهي من أهم الدول المصدرة للزيتون في العالم) أو الدول الصديقة، إن ثبتت الحاجة للاستيراد.
وتابعت: "نضم صوتنا إلى أصوات آلاف المزارعين في إدانة تصريحات وزارة الزراعة حول نيّتها السماح باستيراد نحو 2000 طن من الزيتون الإسرائيلي المخصّص للكبيس تلبيةً لما أسمته احتياجات المصانع والسوق الفلسطيني من هذه النوعيات".
واستكملت: "إنّ العمل بهذا القرار منذ سنواتٍ طويلة لا يجعله طبيعيّاً أو مقبولاً بالنسبة إلى شعبنا البتّة وما يثير الاستهجان هو أنّ هذا القرار يعمّق التبعيّة الاقتصاديّة للمستعمِر ويتناقض بشكل كامل مع قرارات المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، القاضية بالانفكاك من التبعية للاحتلال ودعم حركة المقاطعة".
واعتبرت أن القرار يتعارض مع سعي الحكومة نحو "صياغة اقتصاد فلسطينيّ مقاوم"، والذي تجسّد مؤخراً في قرار وزارة الزراعة منع استيراد العجول من السوق الإسرائيلي.