الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: نقلت قوات الاحتلال الأسير سامر العربيد إلى المستشفى في وضع صحي خطير إثر تعرضه للتعذيب مركز تحقيق المسكوبية، وهو فاقد للوعي ويعاني من كسور عدة.
وقال محامي مؤسسة الضمير إنّ سلطات الاحتلال نقلت المعتقل سامر العربيد منذ عدة ساعات للمشفى في وضع صحي خطير نتيجة التعذيب الذي تعرض له في مركز تحقيق المسكوبية، وهو فاقد للوعي ويعاني من عدة كسور في أنحاء جسده.
وحملت المؤسسة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل العربيد الذي تعرض للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معه، وطالبت بالإفراج الفوري عنه ليتلقى العلاج اللازم.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن "الشاباك" حصل على "تصريح" من المحكمة، يُتيح استخدام أساليب تحقيق "استثنائية" وعليه تعرض العربيد للتعذيب الشديد، ونقل إلى مستشفى هداسا بحالة شديدة الخطورة.
وقال جهاز الشاباك، إنّ الأسير سامر عربيد يرأس خليه عملية تفجير العبوة الناسفة في عين بوبين قرب رام الله قبل أسابيع، حيث أدت العملية لمقتل مستوطنة واصابة اثنين آخرين
وبحسب بيان الشاباك فإن المنفذين هم الأسير سامر عربيد من سكان رام الله، وهو من قيادات الجبهة الشعبية وكان معتقلاً في سجون الاحتلال لفترات متفاوتة خلال الأعوام الماضية، وقد شارك سابقاً في تجهيز عبوات ناسفة، ويزعم الاحتلال أن الأسير عربيد كان يرأس الخلية وقام بتجهيز العبوة وتفجيرها لحظة وصول المستوطنين للمكان.
وذكر الشاباك أن الأسير قسام شبلي هو أحد عناصر الخلية، وهو ينتمي للجبهة الشعبية أيضاً، وكان معتقلاً في سجون الاحتلال سابقاً بتهمة المشاركة بأعمال المقاومة.
ويزعم الشاباك أنه شارك في تجهيز وتفجير العبوة الناسفة المستخدمة بعملية عين بوبين، مدعياً أن الأسير يزن مغماس شارك أيضاً بالتخطيط للعملية وتنفيذها، وكذلك يتهم الاحتلال الأسير نظام محمد بأنه أحد عناصر الخلية وهو طالب في جامعة بير زيت.
