عمان – قدس الإخبارية: قال ملك الأردن عبد الثاني إن ضم الاحتلال الإسرائيلي للضفة المحتلة سيكون له سيكون له أثر كبير على العلاقات الأردنية- الإسرائيلية وعلى العلاقات المصرية الإسرائيلية نظراً لوجود اتفاقيات سلام مع دولة الاحتلال.
وأضاف عبد الله: " ولكن إذا أرادت حكومة واحدة الحصول على كل شيء تريده دون أن تقدم تنازلات في المقابل، فما هو المستقبل؟ إلى أين نحن ماضون إذا لم نتمكن من التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش سويا، لنرسل رسالة للمستقبل؟ وحاليا كل ذلك في خطر إذا كنا نتحدث عن أن إسرائيل تمارس الفصل العنصري بقوانين مختلفة لليهود عن تلك الخاصة بالمسيحيين والمسلمين، فإن هذا سيؤجج الصراع في الشرق الأوسط. لقد كان الأمر محيرا عندما صدرت هذه التصريحات".
وواصل قائلاً: "أنا لا آخذ التصريحات الانتخابية على محمل الجد بشكل عام، ولكن تصريحا كهذا لا يساعد على الإطلاق لأنه يقوم من خلاله بتسليم الخطاب لأسوأ الأشخاص في منطقتنا، وبينما نحن الذين نريد السلام ونريد أن نمضي قدما، نصبح أكثر عزلة".
وحذر العاهل الأردني من أن استمرار رفض إسرائيل لحل الدولتين يعني مستقبلا عنصريا لإسرائيل، واصفا ذلك بـ"الأمر الكارثي"، وشدد على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وتطرّق خلال مقابلة أجرتها معه يوم أمس، قناة "إم.إس.إن.بي.سي" الأميركية التابعة لشبكة "إن بي سي"، إلى نتائج الانتخابات الإسرائيلية، واحتمال التوجه إلى انتخابات ثالثة للكنيست، قائلا إن "قرار اللجوء إلى جولة أخرى من الانتخابات هو بيد الإسرائيليين أعتقد أن لدى الرئيس الإسرائيلي دورا كبيرا في تحديد ماهية الحكومة التي سيطلب تشكيلها، وفي تلك اللحظة، نحن جميعا، وأقصد هنا المجتمع الدولي ككل وليس فقط منطقتنا، سنقف سويا لنعيد التركيز على ما يراه معظمنا أنه الحل الوحيد، وهو حل الدولتين".