رام الله - قدس الإخبارية: واصل الفلسطينيون في الضفة الغربية طريق المقاومة ردا على انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، واستمرت عمليات المقاومين ضد الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، رغم كل الاعتقالات والملاحقات والإبعاد وهدم البيوت التي يقترفها الاحتلال..
وحسب تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة "حماس" في الضفة، فإن شهر آب/أغسطس الماضي شهد تنفيذ (402) عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة، أسفرت عن مقتل 2 من جنود الاحتلال وإصابة آخرين.
وأشار إلى أن أبرز علميات المقاومة خلال الشهر الماضي عملية قتل جندي "إسرائيلي" ومحاولة أسرع بالقرب من الخليل، وكذلك عملية التفجير النوعية والتي قتلت فيها مجندة "إسرائيلية" وأصيب اثنان من المستوطنين.
كما أشار إلى عملية الدهس التي نفذها الشهيد علاء الهريمي قرب بيت لحم وأسفرت عن إصابة مستوطنين، إضافة إلى عملية الطعن عند بوابات القدس التي نفذها الشهيد مكافح الرومي.
ووفقاً للتقرير، فقد نفذت المقاومة (4) عمليات طعن واحدة ومحاولة طعن أخرى، و(11) عملية زرع وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، وعملينا إطلاق نار، وعملية دهس وأخرى عملية خنق.
كما شهد شهر آب المنصرم تنفيذ المقاومة (25) عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية. كما شهدت مناطق الضفة والقدس اندلاع (289) مواجهة وإلقاء حجارة، وأدت في مجملها لجرح (9) إسرائيليين.
وشكلت المواجهات وإلقاء الحجارة نسبة 72% من مجموع أعمال المقاومة، وشكلت العمليات المؤثرة كإطلاق النار والدهس وعمليات الطعن ومحاولات الطعن وإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة ما نسبته 11% من مجمل أعمال المقاومة، وتوزعت النسبة المتبقية على المقاومة الشعبية لاعتداءات المستوطنين، والقيام بتظاهرات ومسيرات مناهضة للاحتلال والاستيطان في الضفة والقدس.
وأورد التقرير أن محافظات القدس ورام الله والخليل كان بها أعلى معدل في عدد المواجهات وأعمال المقاومة بواقع (113،87،52) مواجهة لكل منها على التوالي، أي بنسبة قاربت 63% من مجموع محافظات الضفة.