عدن – قدس الإخبارية: تمكنت قوات الجيش اليمني الموالية للحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، من دخول أطراف مدينة عدن، جنوبي البلاد، بينما بدأت قوات "الحزام الأمني" التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الموالية للإمارات الانسحاب من مواقعها.
وتقدّمت القوات اليمنية الشرعية نحو عدن بعد سيطرتها على نقطة العلم عند المدخل الشرقي للمدينة، واشتباكات مع مسلحين انفصاليين موالين للإمارات.
وأفادت مصادر يمنية أنّ اشتباكات تدور في أحياء في مدينة عدن، بعدما تمكنت قوات الشرعية من إحكام السيطرة على المدخل الشرقي في المدينة، وتقدمت باتجاه أحياء العريش وخور مكسر.
ووفقاً لمصادر محلية فقد انسحبت قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، من عدد من المواقع الخاضعة لسيطرتها في عدن، بالتزامن مع تقدم قوات الشرعية إلى المدينة.
وذكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأربعاء، أنّ القوات الحكومية انتزعت السيطرة على مطار عدن من الانفصاليين الجنوبيين.
وأكد الإرياني، في تغريدة، "دخول قوات الجيش الوطني مطار عدن والسيطرة الكاملة على البوابة الرئيسية للمطار".
وجاء تقدم الجيش اليمني إلى زنجبار بعد ساعات من سيطرته، فجر اليوم، على مدينة شقرة الساحلية، بمحافظة أبين نفسها، وجاء التقدم على الرغم من تعزيزات أرسلها الانفصاليون إلى أبين، ورفضوا مطالبات من الحكومة بإعلان الاستسلام لقوات الشرعية.
ومع تقدم قوات الشرعية إلى عدن، انتقلت المعركة إلى "العاصمة المؤقتة" للحكومة الشرعية، بعد نحو أسبوعين من سقوطها في أيدي الانفصاليين التابعين لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، الموالين لأبوظبي.
وأمس الثلاثاء، أفادت مصادر محلية في عدن بأن قتلى وجرحى سقطوا، بينهم أفراد في أمن مدينة عدن الموالين للإمارات، خلال اشتباكات تفجرت مع مسلحين محليين في حي الممدارة، شمالي المدينة.