الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: حرم الاحتلال الإسرائيلي 220 طفلًا أسيرًا في سجونه، من الالتحاق بالعام الدراسي الجديد، والالتحاق لمدارسهم كنظرائهم الطلبة.
وأفاد مركز الأسرى للدراسات بأنه وبالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، ترتكب سلطات الاحتلال بحق الأطفال عشرات الانتهاكات كالتعذيب النفسي والجسدي، واستغلال بنية الطفل الضعيفة، والتركيز على التعذيب والتهديد والتنكيل والترويع أحياناً بالكلاب.
كما تستخدم وسائل غير مشروعة كالخداع والوعود الكاذبة، والمعاملة القاسية، والمحاكم الردعية العسكرية والقوانين الجائرة، والعقوبات بالغرامات المالية والعزل الانفرادي واستخدام القوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهم وبأعمارهم والتفتيشات الاستفزازية.
ودعا المركز، المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل لمتابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الإسرائيلية، والضغط على الاحتلال من أجل تأمين حريتهم والالتحاق بمدارسهم لتلقي تعليمهم كباقي الأطفال في العالم.
وأشار إلى المعاملة القاسية التي يتعرضون لها والمخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم، والتعامل معهم كأطفال بعيداً عن سياسة الترهيب بهدف تدمير الطفولة الفلسطينية، ومحاولة تدميرها من خلال تأثيراتها الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية.