فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أدانت الجبهة الشعبية بأشد العبارات "اللقاء التطبيعي الذي جمع الرئيس محمود عباس مع وفد ما يُسمّى "الحزب الديمقراطي" الصهيوني الذي يضم في صفوفه مُجرم الحرب ايهود باراك" بمشاركة حفيدة اسحق رابين نوعمان روتمان.
واعتبرت الشعبيّة أنّ استمرار هذا النهج يُبرهن على إصرار القيادة المُتنفّذة في منظمة التحرير الفلسطينيّة، على "الاستمرار في إشاعة الأوهام وتقديم التنازلات المجانيّة والسير في نهجها التدميري الذي يُلحق أشد الضرر بشعبنا وثوابته، ويُشكّل طعنة لتضحيات شهدائه وأسراه".
وأكدت الجبهة أنّ سياسة الضرب بعرض الحائط كل النداءات والقرارات الوطنيّة الرافضة لاستمرار هذه اللقاءات التطبيعية إنما هي سياسة فاشلة وعقيمة ثبت أنها لا تخدم إلا الاحتلال وممارساته الإجرامية على الأرض وخصوصاً في مدينة القدس المحتلة، كما يُشجّع استمرار اللقاءات التطبيعية العربية والاسلامية ويضر بجهود حركة مقاطعة وعزل الكيان الصهيوني ويوفر للأنظمة الرجعية الغطاء الفلسطيني الرسمي، -حسب بيان الجبهة-.
ونوّهت إلى أنّ الإصرار على فتح مقر المقاطعة برام الله للقاءات الصهاينة "يضرب مصداقية التوجهات التي أعلنها الرئيس محمود عباس حول وقف التعامل مع الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني كما تكشف زيف المواقف الرسمية المُعلنة بكونها ليست سوى فقاعات في الهواء لم يراها شعبنا حقيقةً مترجمة على الأرض".
وشددت الشعبية على أنّ جميع الأحزاب الصهيونية شريكة أساسية في الاحتلال، وأنّ هناك إجماعًا صهيونيًا في برنامجها على نسف حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الجبهة أنّ شعبنا الفلسطيني لم يعد يحتمل حالة "استهتار القيادة المُتنفّذة واستخفافها بالموقف الشعبي الرافض للقاءات التطبيعية مع الصهاينة المجرمين الذين يواصلون ارتكاب الجرائم اليومية بحق شعبنا وأمتنا".