بروكسل – قدس الإخبارية: رد المكتب الصحفي في البرلمان الأوروبي على الحملة التي قادتها وزارة الشؤون الاستراتيجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي والمنظمات المناصرة "لإسرائيل" في أمريكا وأوروبا والتي هدفت لمنع البرلمان استقبال الوفود الفلسطينية.

وجاء الهجوم الإسرائيلي على البرلمان الأوروبي بعد استضافته شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين ممثلة بمنسقها في أوروبا محمد الخطيب، والكاتب الفلسطيني خالد بركات في العاشر من تموز الماضي.

وكشف مُنسق المكتب الصحفي في البرلمان الأوروبي، كرياكوس كلوسيدس، أنه شُن على البرلمان حملة سياسية وإعلامية مكثفة ومتواصلة جاءت احتجاجاً على استقبال بركات. مؤكداً على أن استقبال وفد من شبكة صامدون جاء بهدف الحديث عن عدة قضايا تتعلق بالقضية الفلسطينية، من بينها الحظر السياسي الذي فرضته السلطات الألمانية على الكاتب بركات منذ 22 حزيران 2019.

وأكد كلوسيدس رداً على الحملة الإسرائيلية، على أن الكاتب خالد بركات وشبكة صامدون ليسوا ضمن أي مُنظمة أو مجموعة او لائحة أفراد تحظرها قوانين البرلمان الأوروبي.

وقال كلوسيدس في رسالة له، "من حق كل أعضاء البرلمان والكتل السياسية دعوة المنظمات والأفراد للاجتماع في البرلمان الأوروبي"، مؤكداً على أن دعوة البرلمان لبركات ووفد شبكة صامدون جاء بما ينص عليه قرار الهيئة البرلمانية في الثاني من اكتوبر 2017 في مادتها 2 و 3 و 4 الخاصة بالإرهاب والتي لا تنطبق على خالد بركات وأعضاء شبكة صامدون".

فيما اعتبرت منظمة "متُحدون مع إسرائيل" رد البرلمان الأوروبي "مخُيبًا للآمال واصرارًا على توفير منصة لبركات ورفاقه"، معتبرة أن الكاتب بركات يعتبر من أشد الأصوات المعادية لإسرائيل.