غزة- قُدس الإخبارية: تحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، عن مستجدات الوضع الفلسطيني في ملفات عديدة أبرزها المصالحة الفلسطينية والتفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي وملف صفقة تبادل الأسرى وعلاقة الحركة مع الإقليم.
وكشف الحية في تصريحاته لـ"سوا"، عن لقاء ودي جرى بين قادة من الحركة في تركيا ورئيس الوزراء محمد اشتية بعد تشكيل الحكومة، عرضت خلاله حماس موقفها من ملف المصالحة.
وقال الحية، "إن حماس تمد يدها لتحقيق المصالحة الفلسطينية على أساس كل الاتفاقيات التي وقعت سابقا وإن الوحدة الوطنية تحتاج إلى قرار وإرادة من الإخوة في حركة فتح والرئيس محمود عباس ".
وأضاف: "عرضنا موقفنا على اشتيه في لقاء خاص جمعه بقيادات من حماس في تركيا بعد تشكيل الحكومة، ضمن لقاء ودي وكأصدقاء بعيدا عن المسميات"، موضحا أن "اشتية استمع لشرح مطول من قبلنا وحمل الرسالة لكنه ذهب ولم يعد".
كما عبّر الحية في ذات التصريحات أن حماس لا تمانع أن يأتي الرئيس أبو مازن إلى غزة ، لنجلس سوياً بكل مكونات الشعب الفلسطيني ويأتي الأمناء العامون للفصائل وننسق مع مصر، فقال: " ليأتوا هنا ونطرح كل القضايا".
ونفى الحية إعادة تشكيل اللجنة الإدارية في غزة، قائلا: "منذ أن أعلنّا حل اللجنة الإدارية الحكومية في 2017 لا يوجد ما يسمى لجنة إدارية، متابعا إن "الإدارات والوزارات تدير شأن العمل الحكومي أمام حالة الفراغ، ونحن نشجعهم ونتابع معهم ونشد على أياديهم".
وحول سياق التفاهمات في غزة، قال الحية إنها قائمة وتسير بشكل معقول، لافتا إلى أن حركته تعلم أن هناك تلكؤ من جانب الاحتلال، وهي تتابع الأمر مع الوسطاء لإلزامه على تنفيذها.
وبشأن ملف صفقة تبادل الأسرى، أشار الحية إلى استعداد وجاهزية حركته لإبرام هذه الصفقة، مستدركا : "لكن الاحتلال غير جاهز وحتى الان غير معني بها".