غزة - قدس الإخبارية: علقت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الأحد، على النشاط الرياضي التطبيعي الذي أقيم في القطاع وبمستوطنات غلاف غزة في وقت متزامن.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم إن لجنة الشباب في تجمع الشخصيات المستقلة بغزة تقدمت بطلبٍ إلى الجهات المختصة من أجل تسهيل إقامة نشاط رياضي يوم الجمعة الماضي الموافق 2019/6/21، ضمن أنشطة اللجنة وبرامجها الصيفية، وقد تم لهم ذلك شأنهم كشأن عشرات الأنشطة التي تُقام يومياً في غزة.
وتابع البزم: "لم يُشِر منظمو النشاط إلى أي علاقة له بجهات أخرى، أو تزامنه مع نشاط مماثل لدى الاحتلال وبعد انتهاء النشاط، تفاجأنا بأنه كان مُشتركاً مع نشاطٍ آخر لدى الاحتلال، في سياقٍ تطبيعي"، مؤكداً على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجهة المشرفة على النشاط الرياضي في غزة.
في السياق ذاته، قال عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية عبدالسلام هنية إن الأسرة الرياضية بكافة طواقمها ومؤسساتها الرسمية ترفض رفضاً مطلقاً وقاطعاً التطبيع الرياضي وغير رياضي.
وتابع قائلاً: "تم التواصل فوراً مع الشرطة الفلسطينية وجهاز المخابرات العامة للوقوف على من نظم هذا السباق للدراجات والذي شارك فيه مجموعة من الأطفال الفتية والفتيات داخل مدينة غزة"، مستكملاً: "من خلال المعلومات الأولية نؤكد أن الجهة المنظمة هي لجنة الشباب في التجمع الفلسطيني للشخصيات المستقلة وبناءً على ذلك حصلت على الموافقة لإقامة ماراثون لألعاب الدراجات للأطفال من قبل الجهات الشرطية في قطاع غزة".
وشهدت مدينة غزة، الجمعة، نشاطات رياضية تطبيعية، بالتوافق مع تنظيم أخرى مماثلة في المستوطنات المحاذية للقطاع وفي الأراضي المحتلة48.
وفي التفاصيل، فإن سباقًا للدراجات انطلق قرب بحر غزة، يرتدي المشاركون فيه زيًا باللون الأزرق، بالتزامن مع نشاط مماثل لمستوطنين يقومون بنفس النشاط ويرتدون نفس الزي، بدعوى خلق واقع تشاركي أفضل.
وتضمنت النشاطات عقد لقاءات عبر "الفيديو كونفرنس" مع إسرائيليين من مستوطنة "بئيري"، كما عقدت لقاءات أخرى عبر "سكايب" تحدث خلالها الأطفال والمتسابقين من غزة مع آخرين إسرائيليين.
