شبكة قدس الإخبارية

أبرز مواقف الرئيس الراحل محمد مرسي مع فلسطين

82

القاهرة- خاص قُدس الإخبارية: اتخذ الرئيس المصري السابق محمد مرسي "العياط"، مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، وقدم لغزة معاملة خاصة تحترم المقاومة  وتساهم في كسر حصارها، ووقف العدوان عنها.

فبعد تولية رئاسة الجمهورية، بدأ العدوان على غزة 2012 ، فقال مرسي: "مصر لن تصمت إزاء أي اعتداء على غزة، أوقفوا هذه المهزلة فورًا، وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبدا أن تقفوا أمامها، غضبة شعب وقيادة".

ولم يتوقف مرسي عند حد الكلام، فأرسل رئيس وزرائه هشام قنديل إلى غزة على رأس وفد مصري، يضم عددًا من مساعدي الرئيس ومستشاريه والوزراء. وهو ما فتح المجال لأن تقوم دول عربية وإقليمية أخرى بإيفاد وزراء خارجيتها إلى القطاع.

وفي العدوان ذاته، وعقب اغتيال الاحتلال لأحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام، قام الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري من "إسرائيل"، ودعا وزراء الخارجية العرب إلى عقد اجتماع عاجل، كما طالبت مصر بعقد اجتماع طارئ لمجس الأمن الدولي.

وشدد مرسي بلهجة حازمة، على وقوف مصر إلى جانب قطاع غزة، مؤكدًا أن "مصر اليوم مختلفة عن مصر الأمس وأن الثمن سيكون باهظًا" في حال استمرار العدوان.

وما لبث أن توصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يضمن وقف "الاغتيالات والتوغلات الإسرائيلية" وتسهيل تنقلات الفلسطينيين. وذلك بعد أسبوع من العدوان.

وأعلنت السلطات المصرية فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة على مدار الساعة والسماح بعبور المساعدات الغذائية والطبية للقطاع، وفتح مستشفيات مدينة العريش المصرية لعلاج الجرحى الفلسطينيين.

وفي حينها، قال رئيس حزب "الأصالة"، والقيادي بالتحالف، إيهاب شيحة، إن "وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون ظلت لساعات فى قصر الاتحادية فى انتظار لقاء الرئيس الدكتور محمد مرسى لتخرج فى النهاية بإعلان وقف إطلاق النار والتهدئة بكل شروط المقاومة".

ويرى مراقبون، أن "الرئيس مرسي تعامل مع القضية من منطلق رجل دولة وزعيم لبلد محوري يدرك الأبعاد الإستراتيجية للقضية الفلسطينية ومدى ارتباطها بالأمن القومي المصري والعربي وأنها قضية مصر والعرب والمسلمين".

وفي كلمته على منبر الأمم المتحدة في نيويورك، قال مرسي، إن أولى القضايا التي ينبغي أن يشترك العالم في بذل كل جهد ممكن لتسويتها على أسس العدالة والكرامة هي القضية الفلسطينية.