شبكة قدس الإخبارية

هشام الجخ في روابي.. وحملة المقاطعة تستنكر دخوله فلسطين

58542948_2455161511379190_7500962015104466944_n

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: استنكرت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (PACBI) تنظيم مدينة روابي أمسيةً شعريةً، يوم السبت القادم 27 نيسان/أبريل 2019، للشاعر المصري هشام الجخ الذي خرق معايير مناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية عام 2015 ولم يتراجع أو يعتذر للشعب الفلسطيني والعربي عن عدم احترام المطالب الرافضة للتطبيع.

ودعت الحملة شعبنا الفلسطيني في بيان لها، للتصدّي لمحاولة أيٍّ كان استغلاله للتغطية على من يمارسون التطبيع جهاراً، قائلة: "لم يكن التطبيع العربي مع العدو الإسرائيلي مقبولاً يوماً، ولن يكون، ولا يمكن لشعوبنا الحرّة أن تقبل أبداً بأن تكون أوراق توت تستخدم للتغطية على تطبيع هذا الفنان أو ذاك. فلماذا نشارك في أي حفل في مدينة روابي بينما شركات التطبيع التكنولوجي تأخذ من روابي مقراً لها وبتشجيع من أصحابها؟".

وكانت الحملة قد ناشدت الفنان لإلغاء أمسيته التطبيعية في مدينة الناصرة عام 2015، وذلك بعد خرقه لمعايير المقاطعة ومناهضة التطبيع بدخوله الأراضي المحتلة عام 1948 عن طريق تصريح خاص يصدر عن علاقة تطبيعية بين السلطات المصرية والسلطات الإسرائيلية، تحكمها وتنظمها اتفاقيات "كامب ديفيد"، إلى جانب مناشدات عديدة شعبية مصرية وفلسطينية بضرورة مناهضة التطبيع مع العدو الإسرائيلي بأيّ شكل من الأشكال وإن كان مصدره اتفاقيات رسمية ترفضها الشعوب والضمائر الحرة، دون استجابة من الجخ لهذه المناشدات.

وشددت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) استنكارها لاستمرار الجخ بإحياء أمسيات في فلسطين، دون أن يقدم تراجعاً لممارساته التطبيعية، بل ودافع عن إحيائه أمسيةً في مدينة الناصرة قبل أربع سنوات متذرعاً برغبته "تعلّم الصمود من جماهير شعبنا في الداخل الذين صمدوا ولم يهربوا" على حد قوله، في إشارة للاجئين الفلسطينيين الذين هُجّروا خلال التطهير العرقي الصهيوني الممنهج لفلسطين في نكبة العام 1948 والعام 1967.

ووجهت الحملة سؤالًا في ختام بيانها: "ألم يلحظ هشام الجخ جموع الفنانين/ات العرب/يات والدوليين/ات الذين عبروا عن دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني وحقه في العودة وتقرير المصير من خلال التزامهم بمعايير المقاطعة ورفضهم للتطبيع؟

وأكدت الحملة على أنّ دعوة واستقبال فنان عربي تورّط في التطبيع ولم يتراجع عنه في "روابي" لهي مسؤولية تقع على عاتق منظمي الأمسية، ونجدد من هنا دعوتنا جماهير شعبنا الفلسطيني للتصدي لمحاولة استغلالهم في التغطية على ممارسات الشاعر التطبيعية وتجنباً لتشجيع الجخ وغيره من الفنانين/ات والشخصيات العامة على التطبيع وخرق معايير المقاطعة.