الخليل المحتلة - خاص قدس الإخبارية: تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ تشرين ثاني 2017 عزل الأسير أيمن اطبيش (39 عاماً) المعتقل منذ آب 2016 تحت بند الاعتقال الإداري.

وكان الأسير اطبيش أعلن الإضراب عن الطعام في 16 نيسان الجاري رفضاً لإستمرار عزله في سجن الرملة، مطالباً نقله إلى غرف الأسرى، وقالت عائلته لـ قدس الإخبارية، إنه توصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، اليوم الجمعة، ينص على تعليقه الإضراب مقابل النظر في ملف نقله من العزل بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي.

والأسير أيمن اطبيش من محافظة الخليل، أقدم أسير إداري في سجون الاحتلال، معتقل منذ الأول من آب 2016، وبدأت عملية عزله منذ شهر تشرين الثاني 2017، حسب نادي الأسير الفلسطيني.

وقضى الأسير اطبيش ما مجموعه نحو (16) عاماً في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، علماً أن إدارة معتقلات الاحتلال وجهت له تهم جديدة إلى جانب أمر اعتقاله الإداري، بعد مواجهة جرت مع السّجانين خلال عملية عزله الأخيرة.

محمد اطبيش شقيق الأسير أيمن قال لـ قدس الإخبارية، إن أيمن سبق أن أضرب عن الطعام ضد عزله وقد استجابت إدارة السجون لمطلبه ونقلته إلى غرف الأسرى، إلا أنها وبعد عدة شهور أعادت نقله إلى العزل الإنفرادي.

ولفت إلى أن إدارة سجون الاحتلال أبلغت شقيقه الأسير أيمن أن قرار وضعه في العزل الإنفرادي صادر من مخابرات الاحتلال.

وإلى جانبه قرار اعتقاله إدارياً، وجه الاحتلال ملفاَ جديداً لأيمن اتهمته في بالاعتداء على السجانين خلال عملية تفتش كان يخضع لها السجن، وبين شقيقه، أن لائحة الاتهام التي وجهت لأيمن تضمنت اعتدائه على وحدة التفتيش الإسرائيلية وعرقلة عملها، وهو يخضع لمحاكم إسرائيلية داخل سجون الاحتلال.

وأوضح أن شقيقه الأسير هدد قبل أشهر بالإضراب عن الطعام في حال استمرار اعتقاله إدارياً، لافتاً أن توجيه لوائح اتهام جديدة له هو لعرقلة أي خطوة نضالية يسعى لاتخذها أيمن وخاصة الإضراب عن الطعام.

من جانبها، قالت والدة الأسير أيمن لـ قدس الإخبارية، إنها وزوجته محرومتان من زيارته منذ أكثر عام، وقد زارته مرة واحدة خلال وجوده في العزل الإنفرادي بالمرة الأولى، "الله أعلم بحالي.. لا أراه ولا أسمع صوته ولا تصلني أخباره".

وأضافت، "في كل مرة يصدر حكم بحقه نبدأ بعد الأيام ونتحضر لليوم الذي سينتهي فيه الحكم، ولكن يجدد له مرة أخرى، وندور في ذات الدوامة من جديد".