اسطنبول- قُدس الإخبارية: دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج كافة فصائل العمل الوطني والشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى مواكبة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال بفعاليات يومية مستمرة حتى انتصار الأسرى على إرادة السجّان الإسرائيلي.
وأدانت المؤتمر الشعبي في بيانٍ أصدره يوم السبت، في ختام أعمال الأمانة العامة للمؤتمر الحادي عشر في مدينة "إسطنبول" التركية، مواقف الحكومات العربية التي تهرول نحو التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، معتبرًا هذا التطبيع "خيانة لقضيتنا المركزية فلسطين، ولكل عربي ومسلم وحر في هذا العالم".
وأكد الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ على دعم صمود الأسرى في إضراب الكرامة الثاني، ووضع كافة إمكانيات المؤتمر الشعبي لدعمهم والدفاع عن قضيتهم حتى حصولهم على مطالبهم المحقة والمشروعة، معتبرًا إياهم رمز مقاومة مستمرة ضد الاحتلال، داعيًا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والتخلص من اتفاق أوسلو الكارثي.
وثمن المؤتمر الشعبي أهمية الموقف الأردني من القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ومناهضته للتوطين والوطن البديل، داعيًا الجامعة العربية إلى تبني هذا الموقف، مشيدًا بالمواقف الإيجابية والمساندة لقضية القدس في لبنان والكويت وماليزيا، وكل من يدعم الحق الفلسطيني، داعيًا إلى المزيد من المواقف الداعمة للحق الفلسطيني والمتصدية للغطرسة الصهيو-أمريكية.
ورفضت الأمانة العامة، قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان السوري المحتل، باعتباره قرارًا باطلًا كونه صدر عمن لا يملك لمن لا يستحق، مؤكدة أن الجولان أرضًا عربية سورية خالصة.
كما دعت إلى الرفض الجاد والعملي لنية الإدارة الأمريكية الإعلان عما يسمى بـ "صفقة القرن"، مع التأكيد على رفض الشعب الفلسطيني لكل مشاريع التوطين والوطن البديل، وعلى حقه في العودة إلى فلسطين محررة من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش.
وأعلن المؤتمر الشعبي عن إطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة الحادية والسبعين في جميع دول العالم، تأكيدًا على حق العودة غير القابل للتصرف.