القاهرة- قُدس الإخبارية: كشف موقع مصري عن اعتقال السلطات المصرية، لقيادي محسوب على حركة فتح، بدعوى تورطه في أعمال ضد المصالح المصرية الفلسطينية.
وذكر موقع "رصد" المصري، أن السلطات المصرية اعتقلت القيادي الفتحاوي "زكي السكني" بسبب تورطه في التخطيط لاستهداف موكب الوفد الأمني المصري الذي يزور قطاع غزة بشكل مُتكرر، إلى جانب استهداف موكب السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
ونقل الموقع عن مصدر أمني، قوله إن مخططات السكني كانت تهدف إلى إلى خلط الأوراق، وإلصاق التهمة بحركة حماس؛ وتخريب الجهود المبذولة من مصر وقطر والأمم المتحدة للتخفيف من الأزمة الإنسانيةالتي يعيشها أهالي قطاع غزة المحاصر، وقطع الطريق أمام تنفيذ التفاهمات التي اتُّفق عليها مؤخراً بهذا الشأن.
وفي تفاصيل الاعتقال، أوضح المصدر الأمني، أنه جرى توقيف عدد من ضباط الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة وعناصر من حركة فتح المتواجدين في مصر، حيث اعترف الموقوفون بعد التحقيق معهم، بدور"السكني"، في التخطيط لأعمال تخريبية كان ينوي تنفيذها خلال الفترة القادمة بالاشتراك مع عناصر تابعة لجهاز المخابرات من داخل قطاع غزة، بعد تهريب أسلحة لقطاع غزة عبرسيناء تمهيداً لذلك.
وأكد المصدر ذاته، أن قيادة جهاز المخابرات العامة في رام الله هي من تقف وراء المخطط الذي يقوده "السكني" وتوفر الدعم المادي والعناصر البشرية له، كاشفاً عن علاقات وثيقة تربطه بمدير عام الجهاز اللواء "ماجد فرج" والضابط البارز في الجهاز اللواء "بهاء بعلوشة"، الذي أعاد إحياء علاقاته واتصالاته بالمخابرات فور وصوله إلى الأراضي المصرية، بالإضافة إلى اتصالات دورية بإحدى الشخصيات رفيعة المستوى في مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
ويعيش السكني، في القاهرة منذ الإفراج عنه من قبل الأجهزة الأمنية بغزة في أكتوبر 2016، بعد أن أمضى في السجن قرابة 8 سنوات على خلفية اتهامه بتفجير عبوة ناسفة راح ضحيته عدد قادة وعناصر كتائب القسام غرب مدينة غزة عام 2007.