شبكة قدس الإخبارية

حول انسحاب السلطة الفلسطينية من إدارة معبر رفح

1BthK
محمد حامد العيلة

1. يُعتبر الانسحاب خسارة مصرية-فتحاوية لأهم منجز اكتسبوه في اتفاق اكتوبر 2017 فيما يتعلّق بتجريد حركة حماس من أوراق قّوتها وتكسير مظاهر سيادتها في قطاع غزة.

2. تزامن قرار الانسحاب في ظل وجود عبّاس في القاهرة، وقيام عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح بزيارة غير مُعلنة أبلغ فيها القاهرة عزم عبّاس حلّ المجلس التشريعي (قبل الإعلان بأسبوع) يُشير لقبول مِصري لخطوات عبّاس، ويضع علامات استفهام حول طبيعة وشكل الدور القادم لمصر في إدارة الملف الفلسطيني.

3. انسحاب السلطة من معبر رفح دون المعابر الأخرى، يهدف لتضييق الخناق على مواطني غزّة، كما أن القرار استمرار في رهان عبّاس على سياسة خنق الناس معيشيًا لدفعهم للثورة على حُكم حركة حماس.

4. تشعر فتح غزة بأن عبّاس يزج بها في مواجهة متسرّعة غير محمودة العواقب مع حركة حماس مع شعور بالتهميش لعدم التفاته لمطالبهم وضربه المستمر لقاعدة فتح الشعبية بغزة، وهو ما سيقود إلى مزيد من التفسخ في قيادة فتح.

5. لهجة خِطاب قيادة حركة فتح وسلوكها في عدّة قضايا يُشير إلى أن الانسحاب حلقة ضمن سلسلة إجراءات قد تظهر قريبًا.

6. إلغاء مهرجان حركة فتح قرار إيجابي فيه حِفاظ على النسيج المجتمعي لغزّة وتفريغ لحالة الاستقطاب السياسية والشعبية.

7. أنصح حركة حماس بأن لا تُعيد سيطرتها على معبر رفح منفردة، وأن تدعو لتأسيس هيئة وطنية مشتركة لإدارة جميع معابر قطاع غزة.