مصر- قدس الإخبارية: أطلق أحزاب وقوى سياسية ومنظمات وحملات جماهيرية، "حركة مقاومة الصهيونية في مصر"، كحركة شعبية هدفها مقاومة الصهيونية والتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني ومقاومة التطبيع مع الاحتلال.
وشمل المؤسسون كل من: حزب التجمع، الحزب العربي الناصري، الحزب الشيوعي المصري، الحزب الاشتراكي المصري، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، تيار الكرامة، المؤتمر الناصري، الوفاق القومي، مصر الحرية، حزب العيش والحرية، حزب الدستور، الحملة الشعبية لمقاطعة “إسرائيل” – مصر، ولجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين.
وقالت الحركة في بيانها الأول "إن الشعب الفلسطيني يقدم كل يوم ملحمة رائعة ومبهرة في المقاومة بكل أشكالها .. مقاومة جسورة ملهمة يشارك فيها الجميع أطفالا وشبابا وفتيات .. رجالا ونساء وشيوخا ضد مستعمر عنصري دموي توسعي إحلالي يريد دولة من النيل إلى الفرات.
وأضافت "إن المقاومة فى الضفة وغزة والأرض المحتلة منذ 1948 لتكافح وتقاتل من أجل فلسطين فقط بل هي تدافع عنا أيضا وتسهم فى وقف تمدد دولة العدو الصهيوني نحو بلادنا العربية وفى مقدمتها مصر".
وتابعت: "هذا الشعب الفلسطيني العظيم يتحمل وحده أعباء الصراع العربي الصهيوني مع عدو يستهدف أمة من المحيط إلى الخليج.. فتحية إجلال وإكبار لطليعة الأمة العربية وممثلها الشرعي".
ودعت الحركة الأشقاء في كل البلدان العربية إلى تأسيس لجان مماثلة والتنسيق معها، مؤكدة أن جهدها لن يقتصر على إعلان المواقف،على أهميتها، وإنما ستسعى على أساسها لعمل دائم ودؤوب، يتمثل في بدء حملة طويلة الأمد لمقاومة الصهيونية ورفض التطبيع
وشددت على أن كل المثقفين الوطنيين من واجبهم بث الوعي حول أولوية القضية الوطنية، ومخاطر العدو الصهيوني على مصر، ومواجهة الهجمة المخططة لاختراق العقل المصري والعربي، من خلال الهيمنة الأجنبية ودعاوى التصالح مع الصهيونية، وربط مصالح اقتصادية لشرائح فى المجتمعات العربية بشبكة الأعمال الصهيونية.. بل استعمار العرب عن طريق السيطرة على ثرواتهم.
وأكدت الحركة في بيانها على "الرفض التام والإدانة ومقاومة تطبيع أنظمة عربية مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله وألوانه، كما نعلن أن الأنظمة التي ارتضت العدو حليفا لها ليست منا ولا تمثلنا ونحن براء منها"، مضيفة، "فلسطين قضية وطنية مصرية بحكم التاريخ والجغرافيا والوجدان والمصالح الوطنية والأمن القومى. و (إسرائيل) هي العدو التاريخي والاستراتيجي لمصر لنفس الأسباب وخطر يهدد وجودنا جميعا".
وشددت على أن الشعب المصري وشقيقه الفلسطيني يرفضان أية حلول للقضية على حساب اقتطاع أراض من سيناء، أو من خلال مشاريع اقتصادية فيها، أو توطين الفلسطينيين فيها، أو تهجيرهم إليها، "التنمية في الإنسان في سيناء والتنمية الشاملة والمستدامة و تمليك الأرض للمصريين وزيادة عدد سكانها، خير حماية لسيناء، سواء من الإرهاب، أو من مخاطر المخططات والمؤامرات الخارجية عليها".