ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: زعمت القناة العبرية العاشرة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في إجتماع جمعه بنشطاء سلام إسرائيليين، اليوم الأحد، في مقر المقاطعة برام الله، إنه يلتقي مع رئيس "الشاباك"، وإن "السلطة تتفق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في 99% من القضايا".
من جانبها، ادّعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الرئيس الفلسطيني تحدّث اليوم الأحد عن تلقيه عرضاً أمريكياً للسلام يكون الاتحاد مع الأردن أساسه، ووضع شروطًا لقبوله.
ووفقاً للصحيفة، فإن أبو مازن ذكر خلال اللقاء أن وفد المفاوضات الأمريكي عرض عليه اتفاقاً للسلام يتضمن اتحادًا مع الأردن.
وبحسب "هآرتس"، فإن الرئيس الفلسطيني أعلن موافقته على المقترح بشرط انضمام "إسرائيل" للاتحاد أيضًا، ولم يعطِ أبو مازن أي تفاصيل أخرى، كما لم يوضح مدى استقلال السلطة تحت حكم الاتحاد.
وقال عباس في لقاء الإسرائيليين أيضاً، إن "إسرائيل" ترفض الجلوس للمفاوضات مع الفلسطينيين رغم اقتراح روسيا مرتين لعقد لقاءات للمفاوضات، مضيفًا "نتنياهو رفض لقائي".
وأكد في اللقاء ذاته، على أنه يدعم أمن "إسرائيل"، ويدعم إيجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، متطرقًا إلى قرار الإدارة الأميركية وقف المساعدات عن وكالة "الأونروا"، مؤكدًا أن هذه القضية يجب أن تُحلّ وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد بقوله "رغم كل الظروف الصعبة المحيطة بنا، إلا أننا ما زلنا مؤمنين بالسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، لإقامة دولتنا المدنية التي تعمل على نشر الثقافة والسلام في العالم".
يُشار إلى أن الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، التقى بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدًا من حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، ضمّ سكرتير عام الحركة شاكيد موراغ، وعضوي الكنيست موسى راز عن حزب ميريتس، وعن المعسكر الصهيوني كسينيا سفيتلوفا، ونشطاء سلام من حزب الليكود.
كما حضر اللقاء مسؤول لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.