رام الله - خاص قدس الإخبارية: باتت الأونروا مهددة بإيقاف خدماتها بفعل التقليص الخطير والكبير في ميزانيتها إثر قرار نهائي
للولايات المتحدة بوقف تمويلها للأونروا.
وتعتبر أمريكا أكبر مساهم في دعم ميزانية الوكالة إذ كانت تقدم 360 مليون دولار أمريكي بما يعادل ثلث ميزانية الوكالة والبالغ قدرها 1.3 مليار دولار,
تقليص الميزانية ينذر ببداية تفكك في الخدمات الرئيسية التي تقدمها الأونروا يرافقه خطوة جديدة لسحب الاعتراف بعدد اللاجئين الفلسطينيين من 5 ملايين لاجئ إلى بضع آلاف فقط.
بدورها الأونروا عبّرت عن دهشتها من القرار ووصفته بـ المخيب للآمال حيث قالت: "نرفض بأشد العبارات الممكنة انتقاد مدارس أونروا ومراكزها الصحية وبرامجها للمساعدة في حالات الطوارئ بأنّها معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه".
ووصف مراقبون القرار بإنهاء فعلي لحق العودة، في الوقت الذي صرح مفوض عام وكالة الغوث بيير كرينبول قائلاً: "قرار الولايات المتحدة بخفض ميزانية الأونروا جاء كعقابٍ للفلسطينيين بسبب انتقادهم لاعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل".
من جانبها، دعت الحكومة الفلسطينية لتحرك عالمي فاعل لوقف السياسات الأمريكية الفوضوضية والمتخبطة التي تخدم الاحتلال.