شبكة قدس الإخبارية

تجهيز السلاح في الضفة.. كيف تستعد فتح لرحيل عباس؟

هيئة التحرير

الضفة المحتلة- ترجمة قُدس الإخبارية: زعم المحلل الإسرائيلي لمركز القدس للشؤون السياسية “يوني بن مناحيم”، اليوم الأحد، أن دخول الرئيس عباس للمشفى فتح المجال أمام معركة التسلح للمرحلة المقبلة، وذلك خوفًا من اندلاع مواجهات مسلّحة بين عناصر الحركة في الضفة.

وبحسب "بن مناحيم"، فان مسؤولين في حركة فتح أكدوا على بدء الاستعدادات لصراع وراثة عباس، حيث يتنافس عددٌ من قيادات حركة فتح على رئاسة السلطة الفلسطينية، فيما بدأت عناصر من حركة فتح فعليًا بشراء أسلحة من تجار الأسلحة في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، وذلك تحسبًا للمرحلة القادمة.

وقال نقلًا عن مسؤولين بحركة فتح، إنه يتم نقل الأسلحة إلى مخيمات وقرى الضفة في هذه المرحلة، وأن القيادي المفصول محمد دحلان يعمل خلف الكواليس لتسليح مناصريه في مخيمات الضفة المحتلة.

وتوقع " بن مناحيم"، أن تقوم قيادات فتح بمطالبة الرئيس عباس بتعيين نائب له أو إعطاء توصية للجنة المركزية لمنظمة التحرير باختيار وريث لأبو مازن، وقد يكون هنالك صراع دموي لوراثة رئاسة السلطة في حال لم يتم التوافق على الرئيس القادم.

ووفقًا للتحليل الإسرائيلي، فان الأسير مروان البرغوثي أصبح خارج صراع الرئاسة، وذلك نظرًا لعدم تقاربه للرئيس عباس، وأيضًا استبعاد الإفراج عنه بالوقت الحالي من سجون الاحتلال، ويبدو أن ناصر القدوة أصبح خارج الصراع حاليًا خاصة مع استبعاده من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واستقالته من اللجنة المركزية لحركة فتح.

وأضاف، أن اللجنة المركزية لحركة فتح أحبطت محاولة الرئيس لتعيين رئيس الوزراء الحالي رامي الحمدلله كرئيس مؤقت إلى أن يجرى انتخابات رئاسية، زاعمًا أن من يقود الحملة المضادة لتعيين الحمدلله هو عضو اللجنة التنفيذية بحركة فتح عزام الأحمد، وبذلك يكون هنالك مرشحان بارزان لخلافة أبو مازن وهما "محمود العالول وجبريل الرجوب"، في حين يزداد الدعم مؤخرًا للعالول على خلفية فقد ثقة الرئيس عباس بجبريل رجوب.