شبكة قدس الإخبارية

التركيبة المرتقبة لمنظمة التحرير تكشف ملامح خليفة عباس

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: كشفت مصادر فلسطينية محلية أسباب انعقاد المجلس الوطني المزمع نهاية الشهر المقبل في مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مسؤولين فلسطينيون قولهم إن السبب هو من أجل  انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، بعدما شارفت اللجنة الحالية على فقدان النصاب القانوني لانعقادها اثر وفاة ومرض وشيخوخة عدد من أعضائها.

وذكر أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي تحفظت الصحيفة عن ذكر هويته، أن وفاة عضو اللجنة غسان الشكعة الشهر الماضي، وإصابة العضوين محمد زهدي النشاشيبي بأمراض الشيخوخة التي أقعدته عن الحركة، وعبد الرحيم ملوح بمرض عصبي جعله غير قادر على المشاركة في الاجتماعات الدورية، هدد جدياً اكتمال النصاب القانوني لأي اجتماع مقبل.

وأشارت الشخصية الفلسطينية إلى أنه في حال تغيب عضو واحد عن أي اجتماع مقبل، لأي سبب كان، فان الاجتماع يفقد النصاب القانوني.

وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أعلن الشروع في التحضيرات اللازمة لعقد المجلس الوطني في 30 الشهر المقبل.

وقال مسؤولون إن الدورة المقبلة للمجلس ستشهد انتخاب قيادة جديدة للمنظمة، من بينهم عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والذين سيخلف أحدهم الرئيس عباس مستقبلاً، أو في حالة شغور منصب الرئاسة لأي سبب كان، إضافة إلى  استبدال عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية بأعضاء جدد من مستقلين وممثلي فصائل.

ومن أبرز الوجوه التي ستغادر قيادة المنظمة في الدورة المقبلة للمجلس الوطني ياسر عبد ربه الذي احتل، حتى وقت قريب، ثاني أهم منصب في المنظمة وهو أمين السر. وتوقف عبد ربه عن حضور اجتماعات اللجنة منذ سنتين على خلفية خلافات مع عباس الذي أبعده عن منصبه في اللجنة، واستبدله بالدكتور صائب عريقات.

 ومن أبرز الوجوه المرشحة لخلافة عباس في التشكيلة الجديدة المرتقبة، أعضاء اللجنة المركزية لـ فتح: جبريل رجوب ومحمود العالول ومحمد أشتية، في حين سيغادر كل من محمد زهدي النشاشيبي البالغ من العمر حوالي 90 سنة، وأحمد قريع، وزكريا الآغا وعلي اسحق وعبد الرحيم ملوح وغيرهم.