كما دعا وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر صباح اليوم، قضاة المحكمة العسكرية إلى التحلي بالشجاعة وإصدار حكم الإعدام على الأسير عمر العبد، مضيفًا "أن الدم اليهودي لن يذهب هدرًا، وأنه لا مكان للمخربين حتى في السجن".

بدورها طالبت ميخال سلمون التي قتل زوجها إلعاد في عملية حلميش بإصدرا حكم الإعدام على الأسير عمر العبد، مدعية أن العملية نفذت على أرضية التحريض ولن يغير الواقع سوى حكم الإعدام، فالأسير عمر منذ تنفيذه العملية أصبح يعامل معاملة الأبطال حتى داخل السجن.

يُذكر أن الأسير العبد، نفّذ عملية حلميش في 21 تموز من العام الحالي، وقتل خلالها الشاب عمر العبد ثلاثة مستوطنين بعد أن تمكن من اقتحام المستوطنة رغم ما يحيط بها من أسيجة وتحصينات عسكرية.

واعتقلت قوات الاحتلال أقارب منفذ العملية، ووجهت لهم تهمة العلم المسبق بنية إبنهم تنفيذ العملية، وحكمت على اثنين من أشقائه وعمه بالسجن الفعلي لمدة ثمانية أشهر، وعلى والده بالسجن الفعلي لمدة شهرين، وعلى والدته بالسجن الفعلي لمدة شهر ودفع غرامة مالية.