فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: اعتبر الفلسطينيون خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مخيبا للأمال، خاليا من الاستراتيجة والموقف الواضح تجاه إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عباس في خطابه الذي جاء بعد ساعة من إعلان ترامب، مساء اليوم الأربعاء، "إن الإدارة الأميركية بهذا الإعلان اختارت أن تخالف جميع القرارات والاتفاقات الدولية والثنائية وفضلت أن تتجاهل وأن تناقض الإجماع الدولي".
وأضاف، "هذه الإجراءات المستنكرة والمرفوضة تشكل تقويضاً متعمداً لجميع الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام، وتمثل إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام"
وتابع، "القيادة تتابع على مدار الساعة تطورات ومستجدات الموقف وهي تعكف على صياغة القرارات والإجراءات المناسبة بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء"، مطالبا بتكثيف الجهود لإنهاء الانقسام، ومشيرا إلى أن الهيئات والأطر القيادية الفلسطينية المختلفة إلى اجتماعات طارئة لمتابعة التطورات
الفلسطينيون عبروا عن موقفهم من خطاب عباس على مواقع التواصل الاجتماعي، مجمعين على أنه خطابا رماديا لم يتخذ فيه الموقوف الفلسطيني المفروض اتخاذه، مطالبين السلطة الفلسطينية بالانسحاب من اتفاقيات السلام مع الاحتلال ومقاطعة أمريكا.
وأكد الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي على أن الرد يكون بإعلان ثورة غاضبة بوجه الاحتلال، متداولين دعوات للتوجه إلى نقاط التماس في مختلف المدن الفلسطينية والاشتباك مع الاحتلال.
اوافق الرئيس #محمود_عباس على ان #فلسطين اكبر من ان يغير قرارٌ تاريخها...انما الامر ليس بالامنيات والكلام يا فخامة الرئيس!
— Lana Medawar (@MedawarLana) December 6, 2017
عندما استمعت لتصريح الرئيس ابو مازن معلقاً على كلمة ترامب ظننت أني أستمع الى مذيع أخبار بائتة سبق أن مللنا من تكرار سماعها .#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية #ترامب #القدس_عروس_عروبتكم
— A mottalib al saif (@AMottalib) December 6, 2017
خطاب تافه لم يصل الى نتيجة
— ahlam hammad (@AdeebAhlam) December 6, 2017
